كنيسة وقصر خارج عداد الآثار القبطية
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة صورا لقصر وكنيسة ويدونون فوق صورهما "خسارة في الهدم"، لأنهم تراث مميز منذ مختلف العصور، ما أثار جدلا واسعا في قطاع الآثار.
أولاً: قصر برسوم باشا حنا
أثار قرار الحكومة بهدم قصر برسوم باشا حنا بالعباسية، حالة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه تحفة معمارية متميزة، ويصل عمره إلى 165 عامًا، وكشف "القاهرة 24"، حقيقة أثرية القصر من وريثه المهندس شريف حنا، في حوار طويل يحكي من هو برسوم باشا حنا، وجميع ممتلكاته من الأراضي والقصور، ورغم ذلك نفت وزارة السياحة والآثار أثرية القصر.
ثانيا: كنيسة البازيليك
بعد الإعلان عن إنشاء "كوبري" بالقرب من كنيسة البازيليك التراثية التي تقع بالقرب من قصر البارون، وسيطر الجدل بين الجميع في كونها أم أثرية أم لا، ورغم أقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام 1911م، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب وجلس جميعهم سرادق كبير زين على الطريقة الشرقية، وفي داخل حجز الأساس وضعت الحجة وبعض العملات المصرية والأجنبية وبحلول عام1913 م تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم السيدة العذراء مريم، إلا أن ذكرت مصادر من وزاة السياحة والآثار أنها خارج عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
ومن جهته أكد بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، أن الكنيسة غير مسجلة على الرغم أن عمرها وطرازها يعطيها الحق في دخولها عدد الآثار القبطية.