متى تتم إزاحة الستار عن المسلة المعلقة؟ مصدر يجيب (خاص)
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إن فكرة المسلة المعلقة تعود لفكرة إنشاء ميدان لمسلة معلقة أمام المتحف التي تتيح للزائر لأول مرة رؤية الخرطوش الذي يحمل اسم الملك رمسيس الثاني، والموجود أسفل قاعدة المسلة الذي ظل مخفيًا لأكثر من 3500 عام.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أنه يتم إزاحة الستار عن المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير عند افتتاح المتحف في منتصف العام الجاري، منوهًا إلى أن المسلة من أفضل متاحف العالم، وسيتم الترويج لها قبل إزاحة الستار عنها لأنها فريدة من نوعها.
وأوضح أن الزائر يسير على أرضية زجاجية تتيح رؤية قاعدة المسلة الأثرية للمرة الأولى، وإذا رفع نظره للأعلى سيرى على مسافة 3 أمتار خرطوش الملك رمسيس الذي سيظهر في كعب المسلة المعلقة على أربعة أعمدة وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض القاعدة الأثرية الأصلية للمسلة، والتي تم تجاهلها في كل ميادين المسلات في العالم.
وسبق وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" أنه تم الانتهاء بالكامل من ترميم المسلة المعلقة، والآن تقف شامخة أمام مخل المتحف العظيم ومغطاة بستر أخضر.
جدير بالذكر أن المسلة كانت توجد في منطقة صان الحجر، وهي إحدى القرى التابعة لمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، وتقع على بعد نحو 17 كم من الحسينية، و32 كم شمال شرق فاقوس، ونحو 150 كم شمال شرق القاهرة، وسميت تانيس واتخذت عاصمة سياسية ودينية لمصر في عصر الأسرة الحادية والعشرين؛ ونظرًا لكثرة الأحجار في المنطقة فقد سميت "صان الحجر".