خلف أبو ديوان المشارك بـ"أمير الشعراء": وزارة الثقافة لم تدعمني وموقف جامعة القاهرة مخزٍ
* أرى نفسي أميرًا للشعر منذ 10 سنوات.. وأبي بشرني بالصعود في المنام
* الإعلام المصري لم يتواصل معنا.. والإمارات تقدم للمبدعين ما لم تقدمه أوطانهم
* "الحب في زمن كورونا" رمز إلى خطوبة أحمد أبو هشيمة لياسمين صبري
* أهدي صعودي إلى المهمشين والمطحونين.. وهذا ما أفعله حال الفوز بالجائزة
منذ أيام أعلنت جائزة أمير الشعراء في الإمارات العربية المتحدة أسماء العشرين شاعرًا الذين وصلوا لمرحلة البث المباشر من البرنامج في الموسم التاسع، وضمت القائمة كلًّا من الشعراء المصريين السيد خلف أبو ديوان وأحمد حافظ ومحمد عرب صالح.
"القاهرة 24" تواصل مع الشاعر السيد خلف أبو ديوان في أبو ظبي، المدرس بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ومحاضر بمعهد الإذاعة والتليفزيون ورائد مدرسة الجن، ويضم مشواره 4 دواوين ومسرحية شعرية وأكثر من 20 كتابًا مطبوعًا، وأجرينا معه حوارًا حول صعوده للجائزة، وكيف تعاملت الجهات المصرية مع الحدث، وعن المنتظر منه خلال مشاركاته في الجائزة.
كيف جاء التأهل لتصفيات أمير الشعراء وهل كنت تتوقع الصعود للجائزة؟
كنت أتمنى التأهل، أما مسألة التوقع فربما كنت أرى نفسي أميرًا منذ 10 سنوات، فالأمر ليس بالتوقع، وسأخبرك بشيء لم أطلع عليه أحد من الإعلام، وهو أن أبي جاءني في المنام مرة يبارك لي حصولي على الدكتوراه ويواسيني على بعض الأشياء وسألته سؤالًا أسأله له كل مرة هل أنت في الجنة؟ وكان كل مرة يجيب إجابة غير مباشرة لكنه أجاب هذه المرة بشكل مباشر أنه في الجنة: وقلت: "قال لي يابا عايز أفوز بمسابقة الشعر ولا أتذكر أنه أبلغني أني سأفوز أم قال لي ولا قال لي هصلي الفجر وادعي لك".
كيف تعامل الإعلام المصري مع صعودكم إلى أمير الشعراء؟
لم يتواصل معنا أحد ولم يهتم الإعلام بالأمر، وأتساءل: لماذا لم تسع القنوات الفضائية المشهورة والمهمة إلى الآن إلى إجراء حوار عن طريق زوم أو التكنولوجيا الحديثة معنا، ونحن هنا في الإمارات منذ أكثر من أسبوعين.
هل تواصلت معكم وزارة الثقافة المصرية بعد صعودكم وقدمت لكم الدعم؟
وزارة الثقافة لم تدعم أحدًا ولن تدعم أحدًا، وحتى الجامعة التي أنتمي إليها أيضًا ضيقت عليَّ كثيرًا في الحصول على الموافقة وربما لم توافق، فكوني أذهب لأرفع رأس دار العلوم وجامعة القاهرة، وأمثل مصر أم الدنيا تمثيلًا مشرفًا يليق باسمها ويكون معي هذا الموقف فهو موقف مخزٍ".
وإلى من تهدي هذا الصعود؟
أهدي هذا الصعود إلى روح أبي وأمي وأشقائي، رضوان الله عليهم جميعا، وإلى أصدقائي الذين آمنوا بي، وإلى المنتمين إلى مدرسة الجن داخل مصر وخارج مصر وإلى كل مبدع حقيقي ينتظر الفرصة وإلى أبناء الطبقة المتوسطة وإلى المهمشين والمطحونين.
وفي حال الفوز بالجائزة لمن تهديها؟
حال الفوز فأنا أميل لأعمال الخير ولا مانع عندي من تقديم أي دعم لمن يستحق من مؤسسات حكومية أو خاصة أو هيئات أو أفراد أو أشخاص.
حدثنا عن النصوص التي صعدت بها وتشارك بها في أمير الشعراء؟
قدمت نصًا قويًّا أشادت به اللجنة، وقالوا هذا نص كبير كان يجب أن يكتب بعنوان "الحب في زمن كورونا" وأنا بالفعل عندي قصائد تُسمى "الحب في زمن كورونا" منها قصيدة أنشدتها من على قناة الحدث اليوم، كانت بعنوان "الحب في زمن كورونا لا كلام ولا شكولاته" فيها رمزية عن خطوبة أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري في هذا الوقت.
وأشاد الدكتور علي بن تميم بقصيدتي "الحب بعد المئة" وقال إنها أول قصيدة تدخل جائزة أمير الشعراء على بحر السريع.
ما الذي يتمناه الشاعر السيد خلف للثقافة المصرية؟
أتمنى أن تستعيد الثقافة وجهها من جديد وترتقي بالذوق الإنساني العام، وأن تختفي العنصرية والتهميش من مناحي الحياة الثقافية.
ما المنتظر من الشاعر السيد خلف أبو ديوان خلال مشاركته بأمير الشعراء؟
مهتم بصناعة الأرقام الجديدة والأرقام القياسية في مدرسة الجن وفي عملي عمومًا وسأقدم أشياءً خارقًة في هذا البرنامج الأهم على مستوى الوطن العربي في مجال الثقافة والشعر والبث التليفزيوني المبدع.
ما الذي يود أن يقوله السيد خلف أبو ديوان ولم نسأله عنه؟
أود أن أوجه الشكر للإمارات التي تحتضن 200 جنسية في مواطنة شريفة وتثاقف حضاري مشع حكومة وشعبًا وأرضًا، كما أن الإمارات تقدم للمبدعين العرب ما لم تقدمه لهم أوطانهم.