"مؤرخ يطالب وزارة الآثار بحل مشكلة الحمام على تمثال أبو الهول"
قال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، إن هناك كميات كبيرة من الحمام تتجمع على تمثال أبو الهول يوميًا، ما يؤثر على التمثال كونه حجرا جيريا.
وأضاف الشماع، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن أبو الهول منحوت من الحجر الجيري والذي يضم الكالسيوم، والحمام يقف عليه بسبب حبه للكالسيوم، مضيفا "قلت للوزارة أجيب جهاز طارد للحمام من أمريكا وكنت هاتبرع به بدون ما أخد جنيه واحد، كما أن الجهاز يطرد الحمام بدون ما يضره تمامًا".
وأوضح الشماع، أن الجهاز لابد أن يكون بينه وبين الإنسان حوالي 30 مترًا ويتم عمل حاجز بين أبو الهول من جميع الاتجاهات حتى لا يضر السياح طبيًا، مشيرًا إلى أنه حتى الآن أنا متمسك باستقدام الجهاز ومنتظر الوزارة توافق، مضيفًا "بواقي أكل الحمام حمضية وتؤثر على الحجر الجيري وتؤدي إلى أكل الحجر تمامًا".
وتشير الدلائل إلى أن تمثال أبي الهول تم نحته في عهد الملك خفرع (حوالي عام 2525 - 2532 ق.م.)، صاحب ثاني أهرامات الجيزة، ويقع تمثال أبو الهول ومعبده الموجود أمامه بجوار معبد وادي خفرع مباشرة والجزء السفلي من الطريق الصاعد المؤدي إلى معبده الجنائزي والهرم.
"الأعلى للآثار" يطلب منح دعم شهري بقيمة 30 مليون جنيه (خاص)