رفيق خليل يناشد السيسى لإنقاذ أتيليه الإسكندرية (فيديو)

قال الدكتور محمد رفيق خليل، رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية، إن أتيليه الإسكندرية أحد الصروح الثقافية الكبيرة والتى يجب الحفاظ عليها، مشيرًا إلى أنه لابد من تكاتف الجميع وذلك من أجل حماية الأتيليه وعدم التفريط فى هذا الصرح الذي بلغ عمره نحو 87 عامًا ومعروف على جميع الأصعدة المحلية والدولية والعالمية.

وناشد رئيس أتيليه الإسكندرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي يبدى اهتمامًا كبيرًا بالثقافة المصرية، أن يتدخل لوقف محاولة القضاء على هذا الصرح الثقافي العظيم.

وأضاف "خليل" خلال تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أنه من الممكن أن يتم تخصيص مبلغ من أحد الصناديق لشراء المبنى وتخصيصه للأتيليه، كما طالب مجلس النواب بتعديل قانون العلاقة الإيجارية الخاصة بالمادة التى منحت للأشخاص حق الايجار وليس الحق للشخصيات الاعتبارية الحق فى ذلك، وأن يتم تغيير هذا القانون ليعود إلى صيغته الأولى بأن يسري عليهم هذا القانون.

وطالب بإعادة صياغة قانون العلاقة الايجارية بين الكيانات الساكنة فى عقارات قديمة سواء أفراد أو هيئات عامة واعتبار الشخصيات الاعتبارية مثل الأفراد، محذراً من أ ن هذه المشكلة لا تنطبق على الأتيليه فقط، وإنما لعديد من  الهيئات والوزرات والجهات الثقافية والجمعيات الأهلية.

وناشد جموع المثقفين على مستوى مصر، بضرورة الضغط على المسؤولين، محذراً من أن فقدان أتيليه الإسكندرية كارثة تفوق تكرار المسلسل الدرامي "الراية البيضا"، موضحا: "نحن هنا لا ندافع عن مبنى وانما عن ندافع عن كيان وصرح ثقافي كبير".

ولفت خليل إلى أن التسلسل الزمني لتاريخ الأتيليه، يعود إلى عام 1934 وهي منسوبة للفنان الرائد والدبلوماسي محمد ناجي ومعه الأديب السكندري اليوناني جاستون زنانييري واستقر الأتيليه فى قصر اليوناني تمفاكو عام 1893م، ثم اشتراه الثري السوري إدوارد كرم، تاجر الأخشاب، ومن بعده البنك الإيطالي المصري الذي أجر الفيلا للأتيليه لصالح جماعة الفنانين والكتاب.

وأوضح، أن المبنى آثر ضمن آثار مصر الإسلامية والقبطية تحت رقم 538 لعام 1996م، وأنه سُجل فى عداد المباني التراثية طبقا للقرار الوزاري رقم 287 لعام 2008م تحت رقم 1346، وتم توجيه القرار أيضا لرئيس مجلس إدارة الأتيليه وهذا يؤكد أن الأتيليه والمكان جزء واحد.

وكشف رئيس الأتيليه، أنه فى عام 2015 تم الهجوم والتحرش من قبل الورثة الملاك باقتحام الأتيليه من جهة الحديقة الخلفية واقتحموا مراسم الفنانين وقاموا بتكسير أعمال الفنانين، والاستعانة بالكلاب المتوحشة لإرهاب الفنانين وتم عمل المحاضر اللازمة لحفظ حق الأتيليه القانوني. 

وأوضح خليل، خلال معارك قضائية لأكثر من 6 سنوات ودافع المستشار القانوني للأتيليه بكل جدارة وحتى الآن، إلى أن حصل الملاك فى 27 يناير الماضي على حكم بالإخلاء بناء على قرار المحكمة الدستورية العليا الخاص بالغاء المادة رقم 18 من قانون 136 لسنة 1981 م وأنه جاري الاستئناف على الحكم.

مدير "آثار الإسكندرية": مبنى الأتيليه مسجل في عداد الآثار الإسلامية ولا يمكن لأحد هدمه (فيديو)

مؤتمر موسع لبحث وقف تداعيات أزمة أتيليه الإسكندرية

غضب سكندري بسبب قرار إخلاء أتيليه الإسكندرية الثقافي.. ومطالب بالحفاظ عليه لقيمته الأثرية