جيل الألفية أقل إنتاجية أثناء العمل من المنزل (دراسة)
يواجه جيل الألفية مشاكل صحية منتظمة وعدم التركيز في العمل حيث يواجه وقتًا عصيبًا في العمل من المنزل، ويشعرون بأنهم أقل ارتباطًا بفريقهم وأصحاب العمل ويواجهون صعوبات في محاولة التواصل بشكل مناسب مع زملائهم.
6 أخطاء ترتكبها أثناء العمل من المنزل
قد يثبت الاتصال الافتراضي فعاليته في مواقف معينة ولكنه ليس فعالًا لجيل الألفية على الإطلاق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع فريقهم دون عناء.
واظهرت الابحاث ان جيل الألفية كان يشعر بالقلق والاستنزاف عندما يتعلق الأمر بالعمل من المنزل.
ويؤدي الافتقار إلى التواصل إلى القلق والشك الذاتي وإشارات الاكتئاب وقضية احترام الذات بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
وتشير دراسة حديثة إلى انجيل الألفية يواجه العبء الأكبر لأنه ليس لديهم شخصية إرشادية يلجأون إليها عندما تصبح الأمور صعبة إلى جانبهم، إنهم غير قادرين على التواصل بحرية مع مديريهم.
كما يواجه جيل الألفية مشاكل أكبر أثناء العمل من المنزل البقاء في المنزل طوال الوقت مع العائلة يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا لخصوصيتهم التي هم في أمس الحاجة إليها.
علاوة على ذلك ، قد يكونون مكتظين في غرفة صغيرة يعملون طوال اليوم لتلبية متطلبات الإنتاجية العالية في العمل، وتشير الدراسات في جميع أنحاء العالم إلى أن جيل الألفية يواجه معظم المشاكل في التكيف مع بيئتهم البعيدة، حيث يعيق الآباء والعائلة استقلالهم وحريتهم.
وبسبب عدم كفاية التواصل مع أقرانهم، يكره جيل الألفية الشعور بأنهم ليسوا من يتحكمون، هذا الجيل من البالغين لديه حاجة أكبر للسيطرة ولكن بسبب الانحرافات في بيئتهم الحالية، يفقدون التركيز، ويعتبرون هذه الفترة لحظة أزمة حيث يخسرون فيها سنوات نشاطهم وإنتاجية العمل.