الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بإعادة تنظيم القطاع الصحي في ظل كورونا

ألقى الشعب البريطاني العديد من الاتهامات على الحكومة، بسبب الإعلان عن إعادة تنظيمها لهيئة الخدمة الوطنية الصحية “NHS”، في منتصف الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

الحكومة البريطانية تجري اختبارات فيروس كورونا لمن لا يعانون من أعراض هذا الأسبوع

وأعلن مات هانكوك وزير الصحة عن تعديل  جديد في "NHS"، مما سيخفض الروتين عليهم، وذلك بالتزامن مع الضغوطات التي تشهدها خلال الوباء.  ويخطط هانكوك الآن لاستبدال معهد الصحة العامة في إنجلترا بالمعهد الوطني الجديد لحماية الصحة(NIHP)  ، ويدعي أن النظام الجديد سيكون أقل بيروقراطية، وأكثر مسؤولية وأكثر ارتباطًا.

كما اقترح أعضاء البرلمان المحافظون أن خطة رئيس الوزراء لاستعادة السيطرة الشاملة على السياسة الصحية كانت مدفوعة بالإحباط من استجابة NHS الأولية لـ "كوفيد_19".

وقيل إنه في الموجة الأولى من فيروس كورونا بالمملكة المتحدة العام الماضي، كان جونسون وكبار الوزراء سيصدرون أوامر إلى مراكز الصحة، إلا أنها أجلتها خلال الجائحة. وقال ديفيد ريجلي نائب ابالرلبمان البريطاني، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: أعتقد أنه من المؤسف أن يأتي هذا في الوقت الذي نحن فيه في منتصف جائحة.

وتابع: لقد عمل موظفو NHS في جميع أنحاء البلاد بجد خلال العام الماضي، ولا تزال وحدات العلاج المكثف ممتلئة، وما زلنا نشهد إحصاءات مروعة، لذا من الخطأ  أن تقرر الحكومة إجراء إعادة تنظيم NHS أخرى.

وتقول الحكومة إن جائحة الفيروس التاجي، كشفت عدم المساواة في الصحة العامة، وستتناول المقترحات الواردة في الكتاب الأبيض هذه من خلال تدابير لمعالجة قضايا مثل السمنة.

بالإضافة إلى إعادة التنظيم، التي ستشمل التشريع المقترح متطلبات جديدة حول وضع ملصقات السعرات الحرارية على عبوات الأطعمة والمشروبات والإعلان عن الوجبات السريعة قبل 9 مساءً.

توني بلير يحث الحكومة البريطانية على استخراج شهادات لقاح كورونا للمسافرين