محمد كامل "صنايعي الرياضة المصرية".. هل يعود بمشروع قومي جديد؟
أصبح محمد كامل بحق يستحق لقب طلعت حرب الرياضة المصرية بعد الإنجازات العديدة التي حققها طوال مسيرته وخلال رئاسته سواء لشركة بريرنتيشن سبورتس، أو استادات القابضة، ليغير من مفهوم الاستثمار الرياضي بصورة كاملة ويغير شكل الكرة في مصر، ومفهوم إدارة المنشآت الرياضية وإنشاء الأندية الحديثة.
محمد كامل خلال رئاسته لبريزنتيشن نجح في تطوير منتج الدوري المصري بعد ضخ عشرات الملايين في الأندية والاستثمار والحصول على حقوق الرعاية والبث الفضائي وساهم في تطوير البطولة لتتخطى القيمة الإجمالية للدوري قرابة مليار جنيه بفضل الاستثمار من جانب بريرنتيشن في حقوق رعاية الأندية واتحاد الكرة المصري.
وكان كامل خلال وجوده على رأس بريزنتيشن أكبر داعم للمنتخب الوطني المصري حتى تحقق الحلم الأكبر بالتأهل لمونديال روسيا بعد غياب ٢٨ عاما عن المشاركة بالبطولة، إضافة إلى الجهد الخرافي في تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا ٢٠١٩ في مصر بمشاركة ٢٤ منتخبا لأول مرة في تاريخ القارة السمراء.
وعلى مدى أكثر من عام قدم محمد كامل أفكارًا خرافية على وجوده بمنصب الرئيس التنفيذي لشركة استادات القابضة، وقع خلالها اتفاقية الوحدة الاقتصادية مع النادي الأهلي وإنشاء الفرع الجديد للنادي الأحمر في الأقصر وافتتاح ملعب الأهلي -وي - السلام، بعد تطويره ليكون ملعبا رسميا للنادي الأهلي، إضافة إلى التطوير الهائل الذي جرى بقناة الأهلي تحت إشراف شركة لايف، المملوكة لاستاذات القابضة.
كما جاءت الفكرة المبدعة لشركة استادات، بإنشاء أندية سيتي كلوب في ١٥ مدينة بعدد كبير من محافظات الجمهورية لتقديم خدمات غير مسبوقة لشعب مصر في باقي المحافظات وهي الخدمات التي لا تتوفر إلا في العاصمة، ومؤخرا تم افتتاح باكورة الأندية الخمسة عشر، بفرع نادي سيتي كلوب شبين الكوم، بعدما تحول إلى تحفة معمارية ورياضية لخدمة عشرات الآلاف من أهالي المنوفية، وستتوالى الافتتاحات في الأشهر المقبلة بعدد من المحافظات.
السؤال الذي يفرض نفسه الان هل يعود محمد كامل بمشروع قومي جديد في الرياضة المصرية بعد نجاح مشروعي بريزنتيشن سبورت واستادات القابضة؟ وهل تستفيد منه الدولة المصرية في مشروع قومي يحقق صالح الرياضة المصرية؟!