5 علامات تدل أن الطفل يعاني من مشاكل الصحة العقلية
يعاني الأطفال من بعض المشاكل في الصحة العقلية مثل البالغين وتظهر عليهم أعراض مختلفة.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 12%من الأطفال في بعض البلدان يعانون من مشاكل سلوكية ومشاكل في الصحة العقلية، وحوالي 95% منهم لا يحصلون على المساعدة بسبب وصمة العار الاجتماعية أو نقص المعرفة.
وتعد اضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من المشكلات الشائعة ويمكن أن يكون لها تأثير مدى الحياة إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المحدد. فيما يلي 5 علامات لاضطراب عقلي عند الأطفال بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا" وهي:
شكاوى متكررة من أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة،مثل توتر العضلات، والألم، والصداع، والأرق، والقلق يمكن أن تكون أعراضًا لمشاكل الصحة العقلية.
ويمكن أن يؤدي القلق إلى آلام في المعدة وضباب في الدماغ وضعف مستوى التركيز، وعندما تحدث هذه الأعراض الجسدية أو تتفاقم بسبب فإنها تسمى نفسية جسدية.
الخوف المفرط أو البكاء، يمكن أن يكون الخوف المفرط أو الكابوس ناتجًا عن عدة أسباب مثل الخوف أو القلق ومشاعر أخرى مثل الغضب أو الحزن أو الإحراج أو الاشمئزاز.
وقد يعاني الأطفال الذين عانوا من أحداث صادمة من كوابيس متكررة، والتي يمكن أن تضر بصحتهم العقلية على المدى الطويل العصيان الشديد أو العدوان، ومن الشائع مع الأطفال أحيانًا العصيان أو إظهار نوبات الغضب عندما تطلب منهم القيام بشيء لا يريدون فعله، ولكن إذا أصبح شيئًا عاديًا وشهدت تغييرًا جذريًا في سلوكهم، فهذا ليس طبيعيًا.
تغييرات في الأداء الدراسي، فمن الممكن عدم الانتباه في الفصول الدراسية وعدم المشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتخطي الصفوف علامات على التوتر أو الاكتئاب، وينبغي التحدث مع الأطفال حول هذا الموضوع ومحاولة التعرف على ما الذي يزعجه.
فقدان الشهية أو تغير الوزن، ويمكن أن يكون أي تغيير جذري في الوزن أو فقدان الشهية علامة على الاكتئاب.
و مصطلح الاكتئاب بأنه الشعور بالحزن أو الضياع أو الفراغ لمدة أسبوعين على الأقل، ويمكن أن يتداخل هذا مع الأنشطة اليومية، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشهية، وفي النهاية فقدان الوزن.
خبير تغذية: "الفلفل الحار يساعد في عملية الشفاء من فيروس كورونا"
