في ذكري ميلاده.. سبب تسمية "حلمي زامورا".. بنى الاستاذ وهدمه مرتضى منصور بجرة قلم

تمر اليوم ذكرى ميلاد محمد حسن حلمي الشهير باسم حلمي زامورا، أحد أفضل من تولوا رئاسة نادي الزمالك، وكان له الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة.

ولد "زامورا" في عام 13 فبراير 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية، وكان لاعباً بفريق الكرة بنادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم.

تم إطلاق اسمه على الملعب في النادي الأبيض بعد وفاته بأسبوع واحد فقط، خاصة أنه صاحب الفضل في حصول النادي على هذه المساحة بعد أن كانت ملكًا لوزارة الأوقاف، وبذل جهودًا مع الوزارة لتخصيص هذه الأرض لإقامة نادٍ كبير يليق بمكانة واسم الزمالك.

اشتهر بالعمل التطوعي، فلم يحصل على أي مقابل من نادي الزمالك طوال فترة عطائه للنادي مكتفيا براتبه كوكيل لوزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش.

بدأ ممارسة كرة القدم في المدرسة المحمدية الابتدائية، وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية وانضم في نفس العام لنادي الزمالك وفي عام 1934 بدأ مشواره مع النجومية عندما أصيب جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمي مكانه.

ولقب بـ "حلمى زامورا" بسبب الهدف الذى أحرزه في مرمى الحارس الإسبانى ريكاردو زامورا، خلال إحدى المباريات التي جمعت الفريقين، فأطلق عليه يوسف اللبان حارس المرمى هذا الاسم.

كما اشتهر زامورا فى الأوساط الرياضية بلقب المهندس الفقير لأنه لم يكن يملك سوى راتبه الضئيل من وظيفته كوكيل لوزارة الزراعة.

وبدأ مشواره الدولي عام 1936 عندما اختير ضمن المنتخب القومي المشارك في دورة برلين الأوليمبية في نفس العام وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة.

واتجه بعد اعتزاله إلى التحكيم وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957 وظل حكماً دولياً حتى بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962.

بدأ العمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيراً عاماً للنادي في أول جمعية عمومية، ثم عين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلاً للنادي.

شغل عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصري لكرة القدم منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية وفي مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.

كان أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك عام 1967، وظل رئيساً للنادي حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط والذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي.

وتوفي في 5 نوفمبر 1986، وبعد وفاته 1986 بأسبوع قررت إدارة النادي إطلاق اسمه على الملعب الرئيسي لنادي الزمالك وتم تسميته لاحقا استاد أبو رجيلة في 2014.

اليوم.. فرجاني ساسي يخضع لفحوصات لتحديد حجم إصابته