العربية: الظواهري وراء محاولة اغتيال عاطف صدقي...واستهداف سياح الخليلي
كشفت مصادر أمنية مصرية أنه تم رصد لقاء بين قيادات الإخوان وأسامة بن لادن في أفغانستان في العام 1986 بحضور محمد خليل الحكايمة وأحمد حسين عجيزة من قيادات القاعدة، للاتفاق على التنسيق وتبادل المصالح، ولقاء آخر جمع أسامة بن لادن ومرشد جماعة الإخوان في ذلك الوقت محمد حامد أبو النصر ونائبه مصطفى مشهور، اللذين تفقدا معسكرات المجاهدين الأفغان وأعلنا دعمهما لبن لادن ورفاقه.
وأوضحت المصادر لفضائية العربية أنه جرى وقتها اطلاعهما على ما يعتزمه بن لادن من تأسيس ما يسمى بتنظيم القاعدة ليكون بمثابة قوات انتشار سريع مكونة من عناصر مسلحة ومدربة لمساندة المسلمين في مناطق الأزمات والصراعات مثل الصومال على غرار ما حدث في أفغانستان.
وتابعت المصادر أنه كان هناك لقاءات أخرى بين عناصر إيرانية وأيمن الظواهري، الذي كان يهدف لاستغلال التنظيم الوليد لشن عمليات في دول أخرى مثل مصر، مخالفا فكرة بن لادن، التي كانت تقوم على مبدأ مواجهة العدو البعيد وليس العدو القريب، ونشر القوات الجديدة لتنظيم القاعدة في المناطق التي يحتاج فيها المسلمون الإغاثة مثل الصومال والبوسنة والهرسك بعد ذلك والشيشان، في حين وجه أيمن الظواهري التنظيم الجديد لعمل عمليات عنف في مصر والسودان واليمن كما حدث في التسعينيات، واستقدم قيادات جماعة الجهاد في مصر لأفغانستان لتدريبهم على العمليات القتالية وإرسالهم مجددا لمصر لشن هجمات فيها وهو ما حدث في التسعينيات في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي ووزير الداخلية حسن الألفي واستهداف السياح في منطقة خان الخليلي.