"الأعلى للجامعات" يجتمع 20 فبراير لتعديل خريطة الدراسة.. واتجاه لخفض مدة إجازة نهاية العام
يعقد المجلس الأعلى للجامعات، جلسته المقبلة، السبت المقبل، بجامعة حلوان، بحضور رؤساء الجامعات الحكومية، لمناقسة العديد من الملفات الهامة والحاسمة بالمنظومة.
ويأتي على رأس أولويات المجلس الأعلى للجامعات، في الاجتماع، مناقشة ملف امتحانات التيرم الأول من العام الجامعي الحالي 2020 - 2021، وبدء فعاليات التيرم الثاني من العام الدراسي الحالي.
كما يناقس المجلس الأعلى للجامعات، في جلسته، قرارات لجنة إدارة أزمة كوورنا، بشأن مد إجازة نصف الفصل الدراسي الأول، وتعديل الخريطة الزمنية للدراسة، بجانب خطة الجامعات للفصل الدراسي الثاني، وخطتهم الزمنية لاستكمال الدراسة لكافة التخصصات العلمي.
وأعلنت وزارة التعليم العالي، أنه تم مد إجازة نصف العام الدراسى لمدة أسبوع، على أن يتم استئناف الفصل الدراسى الثانى بالجامعات والمعاهد يوم السبت الموافق 27 فبراير 2021 بنظام التعليم الهجين الذى تم اعتماده منذ بدء العام الدراسى الجارى، مع استئناف أعمال الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسى الأول مع عودة الدراسة طبقا للجداول التى ستعلنها الكليات والمعاهد، مشيرة إلى أنه ستجرى الامتحانات بالجامعات والمعاهد وفق لوائح ونظم الامتحانات المعتمدة، مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
كما أكدت الوزارة، أن المجلس الأعلى للجامعات، سيناقش فى جلساته المقبلة البرنامج الزمنى للفصل الدراسى الثانى بما يحقق استكمال الخطة الدراسية لكافة التخصصات العلمية.
وقال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن قرارات لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا، وضعت المجلس الأعلى للجامعات، في حيرة كبيرة، مما يتطلب إجراءات تعديلات بالخريطة الزمنية للعام الدراسي خلاف التي وضعها قبل انطلاق الفصل الدراسي، حيث كان من المقرر أن ينتهي 17 يونيو المقبل، مشيرا إلى وفقا للقرارات فستكون إجازة نصف العام الدراسي، تخطت40 يوما، وهو ما يربك حسابات المجلس الأعلى للجامعات، ويضعه في حسبة برما، بشأن استكمال الدراسة، موضحا أنه بحسب التقديرات المعلنة، سيمتد التيرم الثاني لأكثر من شهر لتعويض الأيام الفائتة منه والتي شملتها الإجازة.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أنه عادة يمنح الطلاب إجازة نصف العام أسبوعين فقط، وقرابة 3 شهور نهاية العام، مشيرا إلى أنه حسب التغيرات الطارئة للخريطة الزمنية، التي حدثت بسبب تداعيات جائحة كورونا، فستتغير ملامح الخريطة الزمنية للتيرم الثاني، التي تمتد لـ 96 يوما، لينتهي مع نهايات شهر يوليو المقبل، بعد أن تم ضم الشهر الذي حصل عليه الطلاب إجازة، وهو ما يشير إلى عقد امتحانات نهاية العام في شهر أغسطس المقبل، ثم إجراء امتحانات التيرم الثاني بالكليات، التي تستمر ما بين 3 أو 4 أسابيع، لتتغير ملامح الخريطة الزمنية تماما للفصل الدراسى الثاني.
كما أكد المصدر، أن قرار التأجيل الذي صدر اليوم، طرح العديد من التساؤلات حول مصير عطلة نهاية العام الجامعي، وعدد أيامها للطلاب، كذلك السؤال، هل يلجأ المجلس الأعلى للجامعات إلى تقليص فترة الإجازة إلى شهر ونصف أو شهر للاستعداد المبكر لتنسيق القبول بالجامعات، خاصة في ظل الترتيبات التي تقوم بها الوزارة والمجلس في مكتب التنسيق والتجهيزات اللازمة لاستقبال استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، حيث تستمر أعمال التنسيق قرابة الشهرين، أيضا الاستعداد للعام الجامعي الجديد 2021 – 2022،، وهو ما يرجح ببدء العام الجديد للدراسة بحلول شهر أكتوبر المقبل، منوها إلى أنه وفقا للتقديرات الحالية، وما أصدرته لجنة إدراة الأزمة بمجلس الوزراء، فمن المقرر أن يتم ترحيل فترات الإجازة التي تخطت الـ40 يوما للفترة الزمنية للتيرم الثاني، والبدء مبكرا في أعمال تنسيق القبول بالجامعات مع نهايات شهر أغسطس على أن تبدأ الدراسة بشهر أكتوبر على شاكلة العام الحالي، إلا لم يطرأ أي مستجدات وطوارئ تفرضها جائحة فيروس كورونا.