من هو القديس فالنتين صاحب "عيد الحب"؟
يحتفل العشاق في جميع أنحاء العالم يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، حيث يقدم كل منهما هدايا ذات لون أحمر مع الورود بنفس اللون.
وفي الغالب يرتدون أيضًا ملابس باللون الأحمر، كما تستعد الشوارع قبل أيام بالزينة والأشكال البراقة بنفس اللون، احتفالًا بعيد الحب، ولكن القصة الأساسية للاحتفال بهذا اليوم العالمي غير معروفة للكثيرين.
يرجع الاحتفال بـ"الفلانتين" أو عيد الحب، إلى القديس الروماني "فالنتين"، والذي أُطلق اسمه على هذ اليوم.
يعود القديس إلى القرن الثالث الميلادي، ويعني اسمه "القوي"، أو"الصحي".
وكان القديس فالنتين، كاهنًا مسيحيًا يتمم أسرار الكنيسة الـ7، ومن بينها سر الزيجة "الزواج"، وعُرف القديس أنه يقوم بتزويج العشاق لإتمام حبهم في مخافة الله.
ولكن "كلوديوس" الإمبرطور الروماني حينئذ، منع إقامة أي سر من أسرار الكنيسة السبعة وهي "المعمودية، الميرون، التوبة والاعتراف، والتناول، مسحة المرضى، والزيجة والكهنوت"، وأقر حينها بمعاقبة كل من يخالف هذا الأمر، كما أنه منع جنوده من الزواج تمامًا حتى لا ينشغلوا عن عملهم داخل الإمبراطورية، خاصة مع انتشار مرض الطاعون، موت الآلاف منهم.
إصراره على تنفيد وصايا الله
استمر القديس "فالنتين" في إتمام ممارسة أسرار الكنيسة، وفي يوم ما أدركت أنه يقوم بزيجة 2 من الشعب، فاعتقله على الفور، وتلقى "فالنتين" عذابًا شديدًا إلا أن الله كان يشفيه منها جميعًا، وعلى الرغم من ذلك حاول كثير مع "كلوديس"، أن يدعوه للإيمان المسيحي ، ويترك عبادة الأوثان، إلا أنه رفض بشدة، وأمر بقطع رأسه، في 14 فبراير 207م.
ارتباط اللون الأحمر بـ"عيد الحب"
أما اللون الأحمر يعود إلى إلقاء المتزوجين ورودًا حمراء على جسده بعد الاستشهاد، نظرًا لإصراره الشديد لتنفيذ وصايا الله، كما أنه عُرف بمساعدته للمسيحيين ومرضى الطاعون في ذلك الوقت، وهو ما منعه أيضا للإمبراطور الروماني.
ومنذ ذلك الحين عُرف القديس "فالنتين" بشهيد الحب، وتكرس يوم استشهاده للاحتفال بعيد الحب في جميع أنحاء العالم.
5 أشياء تجنبها أثناء الاحتفال بعيد الحب في زمن كورونا