المهندس الذي ترك البترول من أجل عسل النحل: كورونا زادت من رواج الصناعة.. والطرد بـ40 دولارًا
كشف محمد هجرس مهندس البترول الذي ترك العمل في أكبر شركات البترول في العالم للعمل في مجال تربية النحل، وتصنيع مستلزماته الخشبية، أن تصدير النحل الحي للخارج يوفر مبالغ مالية كبيرة للمصدرين، وأن العديد من دول العالم، مهتمة باستيراد النحل الحي لوجود طلب كبير على بيع العسل، والتي زادت مبيعاته بعد انتشار فيروس كورونا.
وأشار مهندس البترول لـ"القاهرة 24" أن النحل الحي يتم تصديره بالكيلو، وسعر الطرد كيلو وربع 40 دولارًا، موضحًا أن أكبر طلبية صدرها للخارج كانت 2 طن نحل حي بقيمة مليون و 200 ألف جنيه في الموسم، مؤكدًا أن عمله في بيع العسل والنحل الحي انخفض في الفترة الأخيرة في مقابل التوسع في مجال إنتاج مستلزمات النحل من أخشاب وأقفاص وتصديرها للخارج.
وأكد "هجرس" في تصريح سابق لـ"القاهرة 24" أنه تخرج في كلية هندسة التعدين، عام 2011 وعمل في شركة بترول خارج مصر لمدة خمس سنوات، إلا أنه قرر العودة إلى مصر للعمل في أكبر شركات التنقيب عن البترول، ولكنه قرر ترك العمل في البترول، والاتجاه لعمل والده بمجال النحل فاستطاع رعاية مئات الخلايا من النحل، وقرر التطوير أكثر وأكثر فنجح في إنشاء مصنع لإنشاء المستلزمات الخاص بالنحل وتصديرها للخارج.
واستخدم العلم الذي تعلمه واللغات التي يعرفها في الإطلاع على كل ما هو جديد في مجال النحل، مؤكدًا أنه بدأ في إنتاج العسل بعد أن كون 2000 خلية نحل، وصدر بما يزيد على المليون جنيه في الموسم، ومع بدء اهتمامه بإنتاج الخلايا الخشبية تراجع إنتاج العسل وأصبح يمتلك 400 خلية، ولكنه توسع في إنشاء مصنع إنتاج مستلزمات العسل وهي عبارة عن صناديق وبيوت النحل.
وأضاف أنه عمل في شركة استيراد وعمل في البترول بجوار رعاية النحل في بداية عمله، فوجد صعوبة في العمل في المجالين فترك شركة البترول في 2018 وتفرغ في الوظيفة التي يحبها، وخصص إنتاجا كاملا أحضره من الصين لإنتاج صناديق وبيت النحل، وأصبح يصدر للخارج، فأصبح يصدر 100 ألف برواز خشب و10 آلاف خلية شهريًا، بمئات الآلاف من الجنيهات.