مداعبة وصلاة وهدايا.. كل ما جرى في لقاء البابا تواضروس بأسرة ضحيتي رقيب شرطة المنيا (صور)
استقبل البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، أمس، أسرة عماد كمال صادق وابنه ديفيد اللذين قتلا على يد رقيب شرطة بعد أن أطلق النار عليهما.
وبحسب تصريح القس بولس حليم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية لـ”القاهرة 24″ فإن لقاء البابا بأسرة ضحيتي المنيا، جرى بالأمس بعد أن وجه البابا لهما الدعوة، وشهد اللقاء تواجد عدد من أفراد أسرة الضحيتين.
الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، أشارت في بيان لها، إن البابا تواضروس الثاني قدم العزاء لأسرة عماد وhبنه ديفيد، وقال لهم: “أننا نؤمن بالله ضابط الكل وأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله”.
البابا أشاد بروح التعزية التي وجد أنها تسود أفراد الأسرة، بحسب بيان الكنيسة، الذي أبرز قول البابا: “نحن نودع هؤلاء الأحباء واثقين في عدالة السماء ورحمة الله”.
وتحدث البابا معهم عن الأحداث الأخيرة التي جرت في المنيا، مشيرًا إلى متابعته الدائمة لها وأن معالجتها تحتاج إلى قدرٍ عالٍ من الحكمة وبُعد النظر بصورة تقدم الهدوء والسلام لكل شعب المنيا.
وأفرد البابا مساحة خاصة للحديث عن الدولة ودورها في تلك الأحداث، حيث أشار إلى إن اهتمام الدولة بمشروعات التشغيل والتنمية وتطوير المدارس والنواحي الثقافية، سيساهم بقوة في تقليل بؤر التوتر والعنف.
وترأس البابا جلسة صلاة خاصة لأسرة الضحيتين وكل أفراد العائلة الذين رافقوهم للقاء بابا الكنيسة الأرثوذوكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوجود عدد من الرهبان والآباء الكهنة من المرافقين للعائلة أو من المتواجدين بدير الأنبا بيشوي.
وداعب تواضروس الثاني أطفال عماد، الذين قتل والدهم وشقيقهم الأكبر برصاص رقيب شرطة أحاله النائب العام المصري إلى المحاكمة العاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وأهداهم البابا هدايا تذكارية ولعب.