"صادق": السياحة كانت تمثل 15% من الموازنة العامة للدولة و لا أحد يتذكرها في ظل كورونا
قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، "قرار البنك المركزي لم يقدم جديد للشركات، ورجال السياحة تعبوا من المبادرات المفرغة من مضمونها، وبها صفة الخصوص وليس العموم وكأنها تخرج لحل مشاكل البعض دون البعض الآخر".
وأضاف صادق في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" أن البنك المركزي نسي أنه قرض وليس تمويل ولا حتي وقوف دولة بجوار قطاع يعاني منذ سنة 2011 وحتي اليوم وجاء فيروس كورونا لتنهار السياحة المصرية ولا تجد من يتذكر أنها كانت من أسباب دعم الاقتصاد الوطني و كانت تمثل 15% من الموازنه العامة للدولة.
وأوضح صادق، مازالت البنوك تعتبر السياحة بلا موارد حالية أو مستقبلية متوقعة، فترفض أعطاء القرض وتقول" خلي البنك المركزي يعطيك هو القرض، فأنا أموالي أموال، مودعين والسياحة لن تقوم ومخاطرها الإئتمانية عالية".
أثار سوهاج: اكتشاف أول مصنع للبيرة في العصور الفرعونية
وتابع صادق، أن مبادرة البنك المركزي اشترطت أن يكون القرض طبقاً للدراسة الائتمانية، لكل بنك ولكل عميل على حد علمي، وجميع العاملين بالسياحة متعثرين، و إلا لن يذهبوا للبنك لأخذ قرض، منوهًا إلى أن مبادرة البنك المركزي لم تراعي هذا التعثر الخارج عن الإرادة والأسوأ في تاريخ السياحة المصرية، فلا سياحة داخلية ولا خارجية، ولا حج ولا عمر،ة ولا أي شئ و يجبروا الشركات والمنشآت السياحية أن تظل مفتوحة وتتحمل مياه وكهرباء وغاز وموظفين وتآمينات وإلا تلغي الدولة الترخيص.
وأشار إلى أنه لاتوجد رحمة فما معني زيادة القرض إلى 30 مليون أو حتى 100 مليون فهو قرض وليس مساعدة حكومية ولا تعويض أزمة و مهما جاءت من مبادرات فهي للشو الإعلامي و ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ويجب قولاً واحداً "إزالة كل جمل ويجوز من المبادرات وإزالة وإلغاء كل جمل الدراسات الإئتمانية لكل بنك ولكل عميل على حدي وجملة ولا تسري المبادرة علي متعثري الكروت الإئتمانية".