"هخلي حياتكم جحيم".. مسجل يعتدي على طليقته وأبنائها بكلب مفترس وأسلحة بيضاء (فيديو)
تزوجت "شيرين" 38 سنة من أحد الأشخاص، بعدما عاشت قصة حب معه، انتهت بزواجهما وعاشا معا 4 سنوات من الطمأنينة والسعادة، أنجبا خلالها 3 فتيات وولدا، ولكن شاءت الأقدار أن يتعرض الزوج لحادث مروري يتوفى على إثره في الحال، ليترك خلفه السيدة وأبناءها دون مأوى أو عمل أو معاش، لتواجه الحياة بمفردها.
أثناء سنوات الحب والزواج والفراق، كان شقيق زوجها متواجدا بالسجن، بعدما حكمت عليه المحكمة بالسجن 13 عاما، إثر مشاجرة عنيفة بينه وبين مجموعة من الأشخاص، وعقب خروجه من السجن، تدخل بعض الوسطاء وأقنعوا السيدة بضرورة الزواج من شقيق زوجها المتوفى، حتى يتمكن من تربية أبناء أخيه، ويقوم بلم شمل الأسرة من جديد، ولكنها رفضت نظرا لكونه مسجل خطر ودائم افتعال الأزمات، ولم يتمكن من الحصول على فرصة عمل جيدة.
حفلة جنس جماعي.. طبيب "يعزم" أصدقاءه على فتاة لقضاء ليلة حمراء بالجيزة
حاول هذا الشخص التقرب منها، ومحاولة إقناعها عن ولادته من جديد، وتغير سلوكه وعنفوانه، وذلك بعدما عاش حياة قاسية داخل السجون لا ينتوي تجربتها مرة أخرى، وأنه الأولى بتربية بنات أخيه، ولا يصح لرجل آخر أن يعيش معهم، وبعد كل هذه المحاولات والضغط من كل جانب، وحاجة السيدة إلى رجل تتكئ عليه، ويحميها هي وأبناءها، فوافقت على الزواج منه، لتبدأ قصة من العمل الإجرامي والترهيب والاعتداء والبلطجة، لم تنتبه إلى الوقت الذي تكتب فيه هذه الكلمات.
وقالت السيدة لـ"القاهرة 24" إن طليقها منذ زواجها منه لم يكف عن إيذائها وبناتها من كل اتجاه، فقد اختار لهم غرفة بإحدى الشقق لتكون محل إقامتهم، فهي وزوجها وبناتها الـ3 وطفلها، جمعوا في غرفة واحدة، وكان شديد البخل والحرص، فلم يتذوقوا طيلة السنوات الـ3 طعاما طيبا.
وتابعت أنه تحكم في كل كبيرة وصغيرة بالفتيات وفرض سيطرته عليهن، وإيذائهن لفظيا وجسديا، والتعدي عليهن بالضرب، فضاقوا به ذرعا، وصور لهم كوحش بشري يفتك من يعارضه أو يخالف أوامره.
وأضافت أنه كان بلا عمل وكثيرا ما يتاجر بالمخدرات، حتى تم القبض عليه متلبسا، وحكم عليه مرة أخرى بالسجن 4 سنوات، فانتهزت الفرصة وأقامت دعوى خلع، واستطاعت الطلاق منه، وعادت إلى منزل والدتها مرة أخرى هي وأبناؤها الـ5، فقد رزقت منه بطفل أثناء زواجها.
وصل إلى المنيا في 9 أيام.. كواليس رحلة "بهاء" من الجيزة لأسوان بالحمار (فيديو)
وأكملت أنه خرج من السجن بقد انقضاء المدة، فبدأ بالتهجم عليهم، والإعتداء بكافة الأشكال والصور، فتارة بكلب مفترس أحضره إلى المنزل وتركه يعقر حماته السابقة، وتارة يتعدى بالضرب على إبنتها الكبرى وقام بمحاولة التعدى على الطفلة الصغرى بسلاح أبيض، مدعي تزينها للشباب يوم العيد، مما سبب لها تبول لا إرادي.
وأردفت أنه قام في إحدى المرات بكسر باب المنزل والتعدي بالأسلحة البيضاء، وأحدث إصابات جسيمة بهم، فأبلغوا قسم الشرطة، ليتفاجأوا به يقوم بجرح نفسه والذهاب إلى القسم وادعاء تعديهم عليه وإصابته، وتمكن من رفع قضية تعدٍ وتمكن من الحصول على حكم بالحبس سنة لها.
واستطردت أن عائلتها لم تسلم منه، فقد خاض في عرضها وعرض بناتها وشقيقاتها، وأبلغ كيديا عن أزواج شقيقاتها، بتعديهم عليه وإصابته، وقام بتحريض البلطجية على تصوير الفتيات، ونشر صورا لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وخاض في أعراضهم.
وطالبت السيدة من المعنيين بالأمر ضرورة إيقاف طليقها عند حده، وتحرير محضر عدم تعرض لهن، وتركها تعيش في صفاء العيش هي وأسرتها وعائلتها، حتى لا تجتمع المسئولية والفقر بالخوف والترهيب.
بعد حصوله على الجنسية.. مشاهد ترصد مشاركة الإخواني ياسر العمدة في الانتخابات التركية
