"البيت مفيهوش كمون".. سبب انفصال ليلى مراد وأنور وجدي
يوافق اليوم الأربعاء 17 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ليلى مراد، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1918، بمحافظة الإسكندرية، لأسرة يهودية، فوالدها هو الملحن إبراهيم زكي مراد، ووالدتها جميلة إبراهيم، ابنة إبراهيم روشو، متعهد الحفلات، ورحلت عن عالمنا في 21 نوفمبر عام 1995، عن عمر ناهز 77 عاما، بعد أن أعلنت إسلامها.
تعد قصة زواجها من الفنان أنور وجدي، من أشهر القصص خلال الفترة التي عاصروها، فقد بدأت عندما طلبها "وجدي" في أحد أفلامه، رغم ارتفاع أجرها، ولكن قبل انتهاء الفيلم، تزوجها لمدة 5 أشهر، لتبدأ الخلافات بينهما، بسبب زيادة أجرها.
في ذكرى وفاته.. تعرف على أشهر إفيهات سامي سرحان "جابر الشرقاوي" (صور)
بعد أن طلبها "أحمد سالم" لبطولة فيلم "الماضي المجهول"، دبت الغيرة تلاحق "وجدي"، وبدأ يضع المعوقات أمامها، حتى جاء اليوم الموعود، وهو يوم توقيع العقد، فبمجرد أن وقعت "ليلى" تحول إلى ثور يلقي أثاث المنزل في كل مكان.
انتقل "أنور" للعيش مع والدته، وبعد تدخل الأصدقاء عاد مرة أخرى، ولكن "ليلى" لم تكن صافية تجاهه تمامًا، حيث بدأت تفكر هل تصرفاته ناتجة عن غيرة عليها أم منها؟، وفي النهاية حدث الطلاق، والسبب أن "البيت مفيهوش كمون".
عادا مرة أخرى لبعضهما، ولكنها شعرت بالخيانة، لذا راقبته، حتى رأته مع فتاة فرنسية، تعرف عليها وهو في أوروبا، واستأجر لها شقة في مصر، وخططت "ليلى" للإمساك بهما متلبسين، وبالفعل ذهب إليهما في الشقة، وسمعت أصواتهما في الداخل، ولكن لم تقم بأي فضيحة لهما، بل انتظرتهما في السيارة حتى نزلا فجرًا، وعندما رآها، تعاملت بمنتهى اللامبالاة، ثم عادت إلى منزلها وقالت له "تصبح على خير"، وحدث الانفصال.