منها "سر مدينة السعادة".. فعاليات متنوعة بـ"ثقافة البحر الأحمر"
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة بفرع ثقافة البحر الأحمر، حيث بدأت فعاليات العرض المسرحى "سر مدينة السعادة" مسرح الطفل بقصر ثقافة الغردقة، ويستمر العرض لمدة 10 ليالى متتالية، تأليف نجلاء علام، أشعار هشام علوان، ألحان رأفت موريس، ديكور وملابس نيفين عبدالمنعم، استعراضات سامح سامي، إخراج محمد سامح.
تدور الأحداث حول البحث عن السعادة وأسبابها وأنها ليست بالمال من خلال الصراع في البحث عن كنز مفقود بالمدينة ووجود عنصر الشر المتجسد في شخصية الغريبة التي ترغب في زرع الكراهية بين الناس وبث سمومها ونسيان المجتمع لعنصر الحب والمحبة بين الناس، يتكشف المشاهد ان الكنز يكمن في المحبة، والحب بين الناس ويحكي تاريخ المدينة شجرة تكشف للأمير سر كراهية الناس لبعضها، وفي النهاية ترجع المحبة بين الناس ويعود رحال والارنوبة بندقة الي مدينتهم.
وبث القصر "أون لاين" ورشة حكي بعنوان "المياة شريان الحياة" تحدث فيها أحمد محمد عبد الباسط، عن أهمية المياه وفوائدها للإنسان والحيوان والنبات، وتحدث عن مفهوم ترشيد استهلاك المياه، ومصادر المياه وإدارة استخدامها في المنازل والمؤسسات المختلفة والتحقق من عدم وجود تسريب في استهلاكها، وضرورة الفحص الدورى لمصادر المياه والاستفادة من مصادر المياه الطبيعي"الأنهار"، وضرورة عمل توعية عن كيفية ترشيد المياه، تدويرها واستخدمها في اعمال الزراعة، كما نفذ قصر ثقافة أبو رماد محاضرة أونلاين بعنوان "أهمية العمل لتقدم الامم" أوضح فيها أحمد هاشم محمد زيدان أن العمل شرط استقرار الانسان وأساس الإعمار والتقدم وهو وقود النجاح، فالعمل عبادة وأدب الأنبياء والصالحين، وبالعمل تتقدم الأمم وتزدهر، بينما عقدت مكتبة الخالدين ورشة حكي بعرائس القفاز حواديت للاطفال حكى فيها أحمد محمد صلاح قصة للاطفال بعنوان "الثقة العمياء" تحفز علي أخذ الحيطة والحذر.
أعد بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "دور المؤسسات الثقافية في مواجهة العنف" تناول فيها أحمد رضوان أنواع المؤسسات الثقافية عديدة، وتتمثل في وزارة الثقافة، وزارة التربية والتعليم، وزارة الشباب والرياضة، المؤسسات الدينية متمثلة في المساجد، الكنائس، وتقدم هذه المؤسسات محاضرات وندوات تدعوا الي التسامح، اللين، حسن الخلق، نبذ العنف والتطرف، كما قدم بيت ثقافة القصير بالتعاون مع جمعية رواد الثقافة ندوة بعنوان "الحيوانات الضالة تشخيص الأزمة وتفاقمها" أدارها كل من أحمد محمد، د. محمد عماد الدين تحدث محمد عن الناحية البيئية والضرر الناتج من الكلاب وكيفية المحافظة عليها بالطريقة التى لاتؤذى، بينما تناول عماد الناحية الطبية معرفا الكلب المسعور وكيفية التعامل معه والبعد عنه إذا عض إنسان وكيفية معالجة ذلك وتحدث عن الطرق التى تحد وتقلل من تكاثر الكلاب.