كل ما تحتاج معرفته عن الإجهاد
الإجهاد يؤدي إلى استجابة بيولوجية معينة، عند الشعور بوجود تهديد أو تحدٍ كبير، ترتفع المواد الكيميائية والهرمونات في جميع أنحاء الجسم، ويؤدي التوتر إلى الاستجابة للقتال أو الهروب من أجل محاربة الإجهاد أو الهروب منه.
كل ما تريد معرفته عن الصداع وطرق علاجه بأسهل الأساليب المنزلية
عادة بعد حدوث الاستجابة يرتاح الجسم، ويمكن أن يكون للكثير من التوتر المستمر آثار سلبية على الصحة على المدى الطويل.
والإجهاد ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، ولكنه في بعض الأحيان يساعد في البقاء على قيد الحياة، يمكن أن يكون صحيًا عندما يساعد على تجنب وقوع حادث، أو الالتزام بالموعد، ويشعر الجميع بالتوتر في بعض الأحيان.
والإجهاد ليس دائمًا أمرًا سيئًا، ولكن التوتر يجب أن يكون مؤقتًا، و يجب أن يتباطأ معدل ضربات القلب والتنفس ويجب أن تسترخي العضلات في وقت قصير ويعود الجسم في حالة الطبيعية دون آثار سلبية.
من ناحية أخرى يمكن أن يكون الإجهاد الشديد أو المتكرر أو المطول ضارًا عقليًا وجسديًا، وذلك حسب ما ذكره موقع "healthline".
والإجهاد هو رد فعل بيولوجي طبيعي لموقف يحتمل أن يكون خطيرًا، عند مواجهة ضغوطًا مفاجئة، يغمر الدماغ بالمواد الكيميائية والهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول.
ويجعل القلب ينبض بشكل أسرع ويرسل الدم إلى العضلات والأعضاء المهمة، ويؤدي إلى بالنشاط وزيادة الوعي حتى يتمكن المرء من التركيز على الاحتياجات الفورية.
فعند الشعور بالخطر، يتفاعل ما تحت المهاد في قاعدة الدماغ، ويرسل إشارات الأعصاب والهرمونات إلى الغدد الكظرية، والتي تفرز الكثير من الهرمونات.
هذه الهرمونات هي طريقة الطبيعة لمواجهة الخطر وزيادة الفرص في البقاء على قيد الحياة.
أحد هذه الهرمونات هو الأدرينالين، قد تعرفه أيضًا باسم الأدرينالين، أو هرمون القتال أو الهروب.
يعمل الأدرينالين على:
- زيادة ضربات القلب.
- زيادة معدل التنفس.
- يسهل على العضلات استخدام الجلوكوز.
- تقلص الأوعية الدموية بحيث يتم توجيه الدم إلى العضلات
- تحفيز التعرق.
- تمنع إنتاج الأنسولين.
على الرغم من أن هذا مفيد في الوقت الحالي، إلا أن اندفاعات الأدرينالين المتكررة يمكن أن تؤدي إلى:
- تلف الأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- الصداع.
- القلق.
- الأرق.
- زيادة الوزن.
