هل سيتم نقل تمثال "فرس النهر " إلى المتحف الكبير؟ مصدر يجيب

يشهد المتحف المصري بالتحرير، خلال الفترة المقبلة، منافسة كبيرة بسبب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط ونقل بعض القطع الأثرية منه إلى المتحف المصري الكبير.

وتساءل البعض من عشاق الآثار عن تمثال صغير لفرس النهر، وهل سيتم نقله من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.

وأضاف مصدر مسئول بالمتحف المصري بالتحرير، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن قطعة فرس النهر ستظل فى المتحف المصري بالتحرير ولن يتم نقلها.

وأوضح المصدر أن التمثال مصنوع من الخزف المصري، ويعود إلى الدولة الوسطى، الأسرة الحادية عشرة، وتم العثور عليه في ذراع أبو النجا في غرب طيبة، ومسجل برقم سجل عام 21365.

"فنادق جنوب سيناء" تطالب بتوفير  قطعة أرض لإنشاء مجمع لمراكز الغوص (مستند)

وتابع المصدر: "بالنسبة لتمثال الكاتب المصري لن يتم نقله أيضا، ويصور التمثال كاتبًا جالسًا واسمه غير معروف، مصنوع من الحجر الجيري، وتم اكتشافه في سقارة بقرب هرم أوسـر كاف، ويعود تاريخه للأسرة الخامسة 2465-2323 م، وأن حجم التمثال أصغر من الحجم الطبيعي، التمثال يصور الكاتب جالسًا متربعًا وهىي الصورة التقليدية للكاتب المصري، على قاعدة سوداء، ويرتدى الشعر المستعار ونقبة بيضاء، وفوق قدميه يوجد مخطوطة مفتوحة من البردىي تستخدم للكتابة والتسجيل ومن المفترض أن يكون لديه ريشة في يده اليمنى للكتابة بها ولكنها مفقودة".