منظمة الصحة العالمية تحذر من انتقال مرض إيبولا في غينيا إلى الدول المجاورة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا مرض إيبولا في غينيا إلى 5 حالات، واكتشاف عدة حالات جديدة في الدول المجاورة، وجاء في بيان المنظمة أنه تم تسجيل سبع إصابات جديدة من ضمنهم 5 وفيات مؤكدة مخبريا بالإيبولا، وأن هناك 4 حالات أخرى محتملة بجانب حالتين مؤكدتين تم عزلهما في منشآت طبية في منطقة كوناكري وغويكي بنزيريكور.
وبحسب ما نشر في شبكة أخبار "سبوتنيك"، حتى الآن لم يتم التوصل إلى تحديد سلالة الفيروس، وما زالت الفحوصات الطبية والتجارب المعملية جارية، ومنتصف فبراير الجاري تم تحديد 192 مخالطا للمصابين بهذا الفيروس، وأن معظم الحالات ترتكز في منطقة واحدة وهي نزريكور التي تعد أكبر مدن غينيا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن هناك مخاوف من انتقال الإيبولا إلى الدول المجاورة، وأن من أكثر أعراض المرض شيوعاً القيء والإسهال الشديد، وأن معدل الوفاة بهذا المرض أعلى بمراحل من وفيات كوفيد-19، حيث إن فيروس الإيبولا ينتشر في كافة سوائل الجسم، ما يسرع من عملية الوفاة، وتم رصد آخر ظهور لهذا المرض في غينيا في الفترة بين 2013 - 2016.
وفي وقت سابق، كشفت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنطقة أفريقيا في منظمة الصحة العالمية، قلقها الشديد تجاه التقارير التي تفيد بوفاة 4 أشخاص بمرض إيبولا في غينيا، مضيفةً أن منظمة الصحة تكثف الجهود والاستعدادات للحد من انتشار إيبولا في غرب إفريقيا خاصة بعد أن عانت هذه المنطقة من انتشار المرض في عام 2014.