خبراء يكشفون أهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من خطر إصابة الطفل بكورونا
توصل معهد البحوث المركزي لعلم الأوبئة في روسيا، إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة ويتم ترضيعهم صناعيا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وأن المكونات المحورية للفيروس لا تصل للأطفال الذين يتم إرضاعهم طبيعيا، وأن لحليب الأم فضل كبير في حماية الأطفال من الإصابة بعدوى كورونا، بسبب أن أجسامهم تنتج نسبة عالية من الأجسام المضادة.
وبحسب ما نشر في شبكة أخبار "روسيا اليوم"، يشير خبراء المعهد الروسي التابع لهيئة حماية المستهلك، أن أفضل طريقة للأم المصابة هو الإنعزال عن طفلها ولكن يجب أن تستمر في إرضاعه طبيعيا بطرق غير مباشرة، لتجنب نقل العدوى الفيروسية.
وبالرغم من أن الأطفال الذين يتم إرضاعهم صناعيا يصعب إصابتهم بكوفيد-19، إلا أنهم عرضه للإصابة بعدة إلتهابات متنوعة يشير إليها علماء الأوبئة بأنها أخطر من الإصابة بفيروس كوفيد-19.
وتوصلت أحد الدراسات الحديثة التي أجراها معهد الأبحاث المركزي في روسيا لعلم الأوبئة، إلا أن من 8 إلى 10% من الأطفال الروس تبين إصابتهم بفيروس كورونا، وأن غالبية الحالات تقل أعمارهم عن عام واحد وتتم تغذيتهم عن طريق الرضاعة الصناعية