سرطان المبيض هو ثالث أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعًا بين النساء، بعد الثدي الذي يليه سرطان عنق الرحم.

والمبيضان جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي وكل امرأة طبيعية لديها مبيضان، أحدهما على جانبي الرحم. 

وظيفة المبيضين هي إنتاج البويضات كل شهر استعدادًا للحمل، وبصرف النظر عن هذا، فإنها تنتج أيضًا هرموني الإستروجين والبروجسترون.

تتراوح نسبة الإصابة بسرطان المبيض بين 5.4 - 8/100000 وتبدأ الخطورة في الزيادة من سن 35 وتصل إلى ذروتها بين سن 55 - 64.

أسوأ تشخيص بين السرطانات النسائية مع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بنسبة 45٪. 

وفي المقام الأول لأنه يتم تشخيصه في أغلب الأحيان في المرحلة الثالثة أو الرابعة. 

وتنشأ معدلات الوفيات المرتفعة بسبب عدم وجود أعراض محددة تتعلق بمرض المرحلة المبكرة. 

ولا توجد استراتيجيات فحص فعالة لأن السبب الدقيق لسرطان المبيض غير معروف.

وتعد عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض هي ما يلي: ● يزداد الخطر عند النساء اللواتي لم يحملن قط. ● قد يؤدي الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر إلى زيادة المخاطر. ● وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض وخاصة في الأقارب من الدرجة الأولى يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض. ● حاملي الطفرات الجينية BRCA1 وBRCA2 لديهم مخاطر أعلى للإصابة بسرطان المبيض والثدي. ● العائلات المصابة بمتلازمة LYNCH II معرضة بشكل كبير للإصابة بسرطان المبيض. ● النساء اللواتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض. • يرتبط العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث بزيادة المخاطر على المدى الطويل. وأظهرت الدراسات التي أجريت على العلاقة بين مرض السكري وسرطان المبيض في الماضي نتائج غير متسقة،  فقد أظهرت العديد من الدراسات في الآونة الأخيرة أن هناك علاقة بين مرض السكري وزيادة الإصابة بسرطان المبيض. وتم افتراض العديد من الآليات لشرح الروابط بين مرض السكري وخطر الإصابة بالسرطان.  ولقد وثق عدد من الدراسات وجود ارتباط بين زيادة مستويات السكر والسرطان، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة.

من المفترض أيضًا أن يؤثر مرض السكري على عملية الأورام من خلال آليات تشمل زيادة مستويات الأنسولين في الدم والعمليات الالتهابية الدائمة. وبحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا"، قد يكون لسرطان المبيض المبكر أعراض غير محددة أو قليلة جدًا، ومن الممكن  أن تظهر الأعراض بهذا الشكل:  ● انتفاخ و انزعاج في البطن. ● التغيير في عادات الأمعاء. ● عسر الهضم. ● التعب. ● فقدان الوزن. ● فقدان الشهية.

هل الشوفان سبب للتخسيس أم زيادة السمنة؟

في المراحل اللاحقة ، قد يقدمون مع: ● زيادة حجم البطن. ● الغثيان والقيء. ● تورم الساق بسبب تجلط الأوردة العميقة. ويمكن  تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المبيض لدي عن طريق: ● حمل كامل المدة قبل سن 26 سنة. ● الرضاعة الطبيعية. ● حبوب منع الحمل التي تستخدم لمدة 3 - 6 أشهر أو أكثر. ● عملية ربط البوق أو التعقيم. ● إزالة قناتي فالوب عند استئصال الرحم. ● عدم استخدام العلاج بالهرمونات البديلة. ● عدم التدخين. ● الحفاظ على وزن مثالي.