أحمد سليمان في ندوة "القاهرة 24": اتحاد الكرة سيشهد عصرًا ذهبيًا معي.. واستقرار الزمالك من استقرار مصر (صور وفيديو)
يعتبر أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق والمرشح المحتمل على منصب رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم من أبرز الوجوه على الوسط الرياضي، خاصة أن له جولات وصولات كثيرة، فهو الأكثر جدلا وصاحب الصوت العالي دائما لعودة حق نادي الزمالك، إلا أن الجميع فوجئ بتنازله عن الترشح لانتخابات نادي الزمالك بعد رحيل مجلس مرتضى منصور وإعلان الترشح على رئاسة اتحاد الكرة، ما أثار الدهشة.
سليمان كان الأبرز على الساحة الرياضية الذي وقف في وجه مرتضى منصور حتى رحل عن منصبه، وبينما حل الجنرال أحمد سليمان ضيفا على "القاهرة 24" للحديث في عديد من الأمور الشائكة، كان هذا نص الحوار..
تفاجأنا بخبر إعلانك الترشح لرئاسة نادي الزمالك، ثم التراجع والترشح لرئاسة انتخابات اتحاد الكرة.. لماذا غيرت موقفك؟
بعد حصولى على 17 ألف صوت خلال الانتخابات السابقة بنادي الزمالك في عام 2017، والجميع يعلم من الفائز ومن الذي لم يوفق حينها، ومن كان يستحق الفوز، خاصة أننا كنا نقوم بعمل إحصائيات أولا بأول، وأعلنت من وقتها أنني أقوم بالتجهيز لخوض الانتخابات القادمة للنادي، ووجدت حبا كبيرا جدا من الجماهير، ومن أعضاء الجمعية العمومية لم أتوقعه، وهذا الحب وسام على صدري، لذلك ضحيت من أجل استقرار النادي حتى تم عزل الإدارة السابقة برئاسة مرتضى منصور وتحويلهم للنيابة العامة.
بدأت بعدها أعيد التفكير في هذا الموضوع بنسبة كبيرة، بسبب الصراعات الداخلية الكبيرة التي عاشها نادي الزمالك في الفترات السابقة، فالمجلس السابق دخل في صراعات كبيرة مع موظفي وأبناء وجماهير النادي، بالإضافة إلى أزمات مع هيئات كبيرة داخل مصر وخارجها أيضا، وبعدما جاء المجلس المعين الحالي فهم لديهم فكر إداري، ولكن يجب أن يدركوا أن إدارة النادي تختلف عن إدارة المؤسسات الأخرى.
عندما أعدت التفكير في ترشحي لرئاسة الزمالك وجدت أن النادي سيدخل في نفق مظلم الفترة القادمة، فأنا لدي شعبية داخل الجمعية العمومية ولدي الجماهير أيضا، وهم يرون أنني الرئيس القادم لنادي الزمالك، وكان هناك أشخاص طوال فترة المجلس السابق غير متواجدة ولم نسمع لهم صوتا وبعدما تم تجميد مجلس مرتضى منصور وتعيين المجلس المؤقت الحالي بدأوا في الظهور والحديث مع الأعضاء داخل النادي، فشعرت أن نادي الزمالك "داخل على كارثة كبيرة جدا وصراع"، لذا فضلت الهدوء في نادي الزمالك الفترة القادمة، خاصة أن استقرار الزمالك من استقرار مصر، ولذلك صرفت نظر عن خوضي انتخابات القلعة البيضاء.
طوال فترة تواجدي داخل الزمالك منذ عام 2015 وأنا أسعى لكشف فساد بعض الأشخاص، وما حدث مؤخرا وتحويل مجلس الزمالك للنيابة العامة شيء صعب للغاية على مسمعي، لأن نادي الزمالك قيمة كبيرة جدا، ومعنى ذلك أنه حدثت كوارث داخل النادي، ففكرة أن أبتعد عن النادي وعن الانتخابات هو القرار السليم.
عندما حدث استقرار الفترة الماضية شاهدنا تعاقدات للفريق، ونتائج جيدة، وتصدر الزمالك للدوري، وأعضاء تم شطب عضويتهم عادوا مرة أخرى، فالنادي في أمس الحاجة للاستقرار فقط حاليا، وتواجدي كان سيصنع صراعا كبيرا.
ومن بعد تراجعى عن الترشح لم نسمع عن أي اسم أعلن ترشحه لرئاسة النادي عكس الفترة الماضية، ولأن دولة كبيرة بحجم مصر لا يجوز أن يكون مجلس إدارة مؤسسة كبيرة كاتحاد الكرة مجلسا معينا وليس منتخبا، فقررت الترشح لرئاسة اتحاد الكرة.
منذ عام 1997 وحتى عام 2012 وأنا داخل اتحاد الكرة، عملت مع اثنين من أفضل المديرين الفنيين لمنتخبات مصر، ولدي من الخبرة الإدارية والفنية ما يكفي لترشحي لرئاسة الاتحاد وإفادة منظومة كبيرة مثل اتحاد الكرة، ولأن الاتحاد حاليا يحتاج لوجوه جديدة ليشهد الاتحاد عصرا ذهبيا جديدا، فلهذا اتخذت قرار ترشحي لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم.
وللعلم لم يكن اختلافي مع إدارة نادي الزمالك ولكن كان اختلافي فقط مع الشخص الذي يدير النادي، بدليل مباراة الترجي التونسي مع الزمالك في السوبر الإفريقي، رغم ما قيل عن قطر وأبوسنيدة والأفلام التى حدثت حينها، ومعارضة الإدارة لسفر الفريق لقطر ولكني تحملت المسؤولية كاملة وراهنت على فوز الزمالك وحصد السوبر الإفريقي، وجازفت وسافرت وحضرت المباراة، ولو كان تعرض الفريق للهزيمة كنت سأتعرض لهجوم قوي جدا، لكن لم يفرق معي أي شيء وقتها سوى تحقيق الزمالك للبطولة.
هل سيعود الزمالك لعصر الاستقرار وتحقيق النتائج المطلوبة بعد غياب مرتضى منصور ونجليه عن المشهد؟
نعم بالطبع لن نرَ الصراعات التي كانت تتواجد أثناء فترة رئاسة مرتضى منصور للنادي، فهناك باتشيكو المدير الفني للفريق حاليا، أيا كان مستواه الفني فقد سبق وتولى تدريب الزمالك منذ 4 سنوات، ورحل بسبب سوء النتائج وجاء مرة ثانية في عصر الإدارة السابقة ولم يمكث سوى 3 شهور وذهب ثانية بسبب كثرة المشاكل والخلافات، نلاحظ الفارق حاليا فباتشيكو متواجد مع الفريق في ظل الإدارة الحالية، سنجد تألق الكثير من اللاعبين ونتائج جيدة جدا معه، نتيجة الهدوء والاستقرار الذي يتواجد حاليا داخل النادي ومجلس إدارته مما ينعكس على الفريق.
الزمالك نادي بطولات، من الممكن أن يكون المدير الفني فنيا ليس بالمطلوب، ولكن مع أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك نراه يحقق بطولات، والأهلي خير دليل، حيث حصد الكثير من البطولات بأسماء لا تذكر، وبعد كده "قعدوا في بيوتهم" وكذلك اللاعبين أيضا.
في مصر بيشوفوا أن أسهل حاجة هي الساعة والنصف التدريب أو لعب المباريات، ولكن المشاكل الكبيرة لا يراها أحد، ففي عام 2006 كان هناك اقتناع تام من الجميع بأن منتخب حسن شحاتة - كما لقبوه - لن يحرز أي شيء، ولكننا عقدنا جلسات مع الإعلام وقلنا لهم "إننا قادرون على تحقيق البطولات"، واستطعنا كسب دعم الإعلام واتحاد الكرة، فكان لنا دور كبير جدا في جذب القيادة السياسية والجماهير والإعلام، وبالفعل استطعنا تحقيق بطولة 2006 في مصر ثم حققنا بطولتين بعد ذلك 2008 و2010.
نرى أحمد سليمان مؤخرا يطالب بوجوه جديدة في الاتحاد المصري لكرة القدم، هل تؤيد نفس الفكرة للزمالك أيضا؟
وماذا لو أصر أعضاء الجمعية العمومية على ترشح أحمد سليمان لرئاسة الزمالك؟
نعم نادي الزمالك يحتاج للوجوه الجديدة مثل اتحاد الكرة، ولكن ننتظر وجوها جديدة ذي خبرات، فالشخص الذي يفكر في الترشح لرئاسة النادي يجب أن يكون قد مر بجميع المراحل، لكي يكون مؤهلا لرئاسة نادي الزمالك، فليس هناك شيئ يأتي بين يوم وليلة. أنا ابتعدت عن الصورة وعن الترشح من أجل استقرار النادي، هذا أهم شيء يحتاجه الزمالك حاليا، ففي عام 2014 شكلنا فريق يستطيع المنافسة على الدوري، وكان تخطيطي وقتها أن يفوز الفريق ببطولة الدوري لأربعة مواسم متتالية، وربنا كرمنا بمعجزة وقتها واستطاع الزمالك الفوز بالدوري والكأس أيضا وحتى الآن لم يستطع الفريق تحقيق لقب بطولة الدوري مرة أخرى، بعدها بدأ يحارب هذا الفريق لارتباطه باسم أحمد سليمان، "انك تقلب فرقتك وتجيب 18 لاعبا وتعمل فرقة تقدر تناقس على بطولات ليس شيئا سهلا"، نحن قمنا بتجميع فريق الزمالك 2014 بميزانية 22 مليون جنيه، بدليل أن بيراميدز حتى الآن تجربته لم تنجح بالرغم من الأرقام الكبيرة جدا التي أهدرها الفريق على صفقاته، ولم يستطع حصد بطولة، وكان من الممكن وقتها أن أستكمل مدتي مثلي مثل باقى أعضاء مجلس الإدارة ولكنى تركت النادي للشخص الذي يديره و"خدت جنب"، وفضلت الابتعاد بدلا عن تواجدي في صراع مع رئيس النادي، فكان هناك خلافات كثيرة بيني وبين رئيس النادي وسياساته وطريقة إداراته للنادي، بالإضافة إلى أنني أوقفت السمسرة داخل النادي في فترة تواجدي، ففي حالة استمراري بالنادي كان سيحدث صدام ومشاكل كثيرة جدا النادي في غنى عنها، فنادي الزمالك يحتاج حصد الكثير من البطولات دوري وكأس ودوري أبطال إفريقيا ويشارك بكأس العالم للأندية أيضا. ففي فترة تواجدي بالنادي لم نخسر صفقة واحدة، كنت أقوم بإمضاء اللاعبين على الورق المالي الخاص بالنادي، بالإضافة إلى تصوير اللاعب أثناء توقيعه للنادي، فهذه مستندات قوية جدا تربط اللاعب بالنادي، فكان هناك آخرون يسربون هذه الصور لعمل مشاكل بيني وبين مرتضى، و"مرتضى كان بيحب كده وبيحب الشو ولذلك ابتعدت"، وبعدها بدأ النادي يخسر الكثير من الصفقات، وكان هناك أشخاص يحاولون الزج باسمي وتحميلي مسؤولية فشل الصفقات حتى وأنا بعيد عن النادي، وبدأ يزداد بعدها التطوال فكان يجب أن يكون هناك وقفة.
الجميع حاليا يتساءل عن كوادر ورموز نادي الزمالك الذين تم شطب عضويتهم، حتى الآن ليسوا متواجدين ولم تعود عضويتهم.. فما السبب وراء ذلك؟
النادي كان لديه أزمة مالية، ففكرت في البحث في موضوع العضويات، وجدت أن هناك 12 ألف عضوية "ساقطة"، وكان ذلك تطوعا مني وذهبت بعرض ذلك على مجلس إدارة النادي، وذلك لمصلحة الزمالك، بدليل أنني تحدثت معهم عن جميع العضويات المشطوبة ولم أتحدث عن عضويتي ولن أتحدث، إلا في حالة عودة جميع العضويات المشطوبة.
هناك عضويات بالفعل عادت مثل عبدالله جورج وهاني شكري وهشام يكن، الإدارة الحالية يجب أن تفهم شيئا مهما وهو أن هناك أشخاصا قاتلت وحاولت أن تظهر بعض الفساد المالي داخل النادي، كما أن الدولة ووزارة الشباب واللجنة الرقابية ساعدوا على ذلك مؤخرا، وأظهروا بعض المخالفات الجسيمة داخل الزمالك، بسببها الإداراة الحالية متواجدة في النادي.
في فترة مرتضى كل من كان يقول كلمة حق كان يتم شطب عضويته ومنعه من دخول النادي، شخص كتب لماذا تعاقد الزمالك مع مايوكا؟ تم شطبه، مايوكا كلف إداراة النادي ما يقارب الـ90 مليون جنيه وهذا المبلغ كان قادرا على مساعدة النادي على أشياء كثيرة، وخالد بوطيب ومايوكا وأتشيمبونج كلفوا النادي أكثر من 300 مليون جنيه، كنا خدنا بطولة بهذا الرقم المهول.
حجم المخالفات التي تم رصدها في نادي الزمالك، رقم قوي وكبير جدا جدا، وغير المعلن تماما، لا أحد يستطيع الإفصاح عنها وإعلانها سوى النيابة العامة.
هل لو فاز أحمد سليمان برئاسة اتحاد الكرة سنرى روابط للأندية المحترفة؟
بالطبع في حالة فوزي برئاسة اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، سيكون هناك أجهزة تنفيذية داخل الاتحاد، واتحادات مؤسسات، ورابطة المحترفين بالتأكيد ولكن بعد أن تكون الفرق أولا محترفة، سأقوم بعمل لائحة محترمة خاصة باحتراف اللاعبين المصريين بالخارج، فاللاعب الذي سيحترف بالخارج سيكون هناك دعم تعويض مادي للنادي بالاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك دعما لاحتراف اللاعبين وصناعة أكثر من محمد صلاح، سأضع نسبة كبيرة في عقود اللاعبين المحترفين.
أنا لو متواجد حاليا في نادي الزمالك ولدينا عرضين واحد فرنسي والآخر تركي لضم مصطفى محمد كنت سأقاتل لآخر لحظة لإعارة مصطفى محمد للفريق الفرنسي وتحقيق أكبر استفادة ممكنه من اللاعب للنادي. وسيكون هناك شرط أساسي لضم أي لاعب أجنبي وإفريقي لأي فريق بمصر، وهو خوض اللاعب مع منتخبه على الأقل 20 مباراة دولية مثل ما يفعل باقي الأندية بمختلف الدوريات الأخرى. اتحاد الكرة سيكون في وجودنا صاحب القوة وصاحب القرار وسلطته أعلى من الأندية في اتخاذ القرارات لصالح الكرة المصرية بشكل عام، كما قلت في الأول سيكون عصرا ذهبيا للكرة المصرية. فلو نظرنا لعدد اللاعبين التوانسة والمغاربة بمصر حاليا مقارنة بباقي الدول العربية، سنرى أن عددهم أصبح كبيرا جدا في مصر، وذلك بسبب الأرقام العالية جدا جدا التي يأخذها اللاعب في مصر مقارنة بباقي الدول العربية، ويجب أن يكون اللاعبون المصريون منتشرين على مستوى الدوريات العربية والإفريقية والأوروبية أيضا، لأن مصر دائما رائدة في الكرة.
هل سنرى قرارا حاسما خاصا بكثرة تغيير المديرين الفنيين بالدوري المصري؟
سأقوم بتوثيق عقود جميع مدربي الأندية بمصر في الاتحاد المصري لكي لا نرى في كل تعادل أو هزيمة لفريق إقالات بالشكل الكارثي الذي يحدث في مصر حاليا، وبذلك سنكون أضفنا الجزء الفني لاتحاد الكرة، سيكون هناك ضوابط ومعايير للاتحاد، لن يكون هناك فرصة لانتقال مشاكلنا للفيفا والكاف وتهميش وتخطي الاتحاد المصري لكرة القدم، العدل سيكون الأساس في التعامل داخل اتحاد الكرة الفترة القادمة بإذن الله، ولن نرى أي استثناءات إطلاقا، فلو جاملت شخصا على حساب الآخر سأكون قد فشلت، وأنا لن أفشل، القانون سيطبق على الجميع. أما بالنسبة لموضوع الحكام والأخطاء الكثيرة المتتالية للحكام المصريين في الفترات الماضية، فسنعمل على تطويرهم، وسنقوم بعمل بروتوكولات مع الاتحادات الدولية، وسأستعين بحكام أجانب لتدريب الحكام بمصر، بالإضافة لإحضار مدير فني أجنبي للحكام بالاتحاد، وسأسعى لتسويق الحكام المصريين بالدوريات الأخرى.
كيف نستطيع جذب انتباه الأكاديميات الحقيقية للأندية الأوروبية بمصر؟
سنقوم بعمل لائحة محترمة للأكاديميات تنص على إحضار خطاب موثق ورسمي من النادي والاتحاد الخاص به، سنضع سيستم لإحضار مدير فني من النادي صاحب الأكاديمية الأجنبية للأكاديمية بمصر، بـ"سي في" محترم أنا بنفسي سأشرف على اختياره، مش أي مدير فني والسلام، لأني سأوافق على إنشاء الأكاديميات هنا في مصر للتطوير من أداء اللاعبين، فقانون الرياضة الاستثماري الذي تم اعتمادة الفترة الحالية حدد شروط إنشاء روابط الأندية ومن ضمنها الأكاديميات، ومن ضمن شروطها عمل شركة رأس مالها لا يقل عن 250 ألف جنيه، وذلك لتجنب العشوائية المتواجدة حاليا، بالإضافة لوكلاء اللاعبين فاللاعب الذي سيعلن عن وكيل له وليس مقيدا بالاتحاد المصري سأقوم بمعاقبة النادي التابع له اللاعب.
هل ترى أن تجربة بيراميدز قد أضافت للدوري المصري؟
لا أرى أنها أضافت شيء للدوري المصري، بل بالعكس رفعت السوق المالي في مصر فقط.
هل استقريت على القائمة التي ستشارك بها في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة؟
لم أستقر على القائمة حتى الآن، أنا أقوم بإعداد الملفات حاليا، فبعد الانتهاء من الملفات سأقوم باختيار كل شخص للملف المناسب وليس العكس كما يفعل الجميع باختيار أفراد القائمة قبل تحديد المهمات والملفات الخاصة بالمجلس.
هل بدأت بالتواصل مع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد أم لا؟
لم أتواصل مع أي شخص حتى الآن من الجمعية العمومية للاتحاد، لأنني كما قلت سأقوم بعمل الملفات الخاصة بي والبرنامج الانتخابي واختيار الأشخاص المناسبين لقائمتي، من ثم سأقوم بالتحدث والتواصل مع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بمجموعة الملفات والأشخاص التي سيتم الاستقرار عليهم.
ما رأيك في تصدير بعض أبناء الزمالك فكرة أن "الأهلي هو نادي الدولة"؟
لست مؤيدا لهذا الكلام إطلاقا فنادي الزمالك نادي دولة، فعندما تتوفر له الأموال والإمكانيات والهدوء يكون قادرا على حصد البطولات، فالأهلي يتمتع باستقرار إداري دائم وذلك لأنه على مدار سنوات حدث إحلال وتجديد للإداراة ولكن بنسب، رأينا صالح سليم رئيسا وحسن حمدي نائبا والخطيب عضوا، ثم رأينا حسن حمدي رئيسا والخطيب نائبا، ثم رأينا الخطيب رئيسا للأهلي حاليا، فهناك تسلسل في العمل الإداري بخلاف الزمالك والصراعات والتخبط الذي شهده النادي على مر السنوات الماضية.
لماذا دائما نرى الزمالك يعاني ماديا بالرغم من وجود رجال أعمال كثيرين من أبناء النادي؟
أنا لو مسئول بنادي الزمالك أقدر أجذب الناس للنادي، "منقدرش نلوم الأشخاص، ولكن نلوم الإداراة الخاصة بالنادي"، ولكن هناك أشخاص جاءت للنادي تسببت في إبعاد الناس عن النادي بسبب تطاولاتهم الكثيرة في حق كثير من الناس.
ما السبب في القصور الواضح في بعض المراكز في مصر مثل المهاجم؟
رأيي السبب الرئيسي في تلك المشكلة التي نعاني منها حاليا في مصر هو فتح الباب أمام اللاعبين الأجانب في مصر، فتسعى جميع الأندية حاليا لجلب رأس حربة أجنبي، جاءت فترة على مصر كان يتواجد 12 حارس مرمى إفريقي في 12 ناديا بمصر، لذلك سعيت لإلغاء قرار تواجد حراس مرمى أجانب بمصر.
ما رأيك في غضب بعض جماهير الزمالك من تمنيك فوز الأهلي أمام الدحيل القطري بمونديال الأندية؟
لا أرى سببا لغضب أي شخص مني، فرئيس النادي السابق كان يتمنى فوز الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، أنا أرى أن هذا واجب على الجميع، في النهاية الأهلي يمثل مصر وإفريقيا كاملة، مكسب الأهلي يصب في مصلحة الكرة المصرية واسم مصر والدوري المصري أيضا.
وجه رسالة لأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة؟
لهم الدور الأكبر، وأتمنى أن ينظروا للمصلحة العامة في الانتخابات القادمة للاتحاد، بعد موسمين لا يوجد مجلس إداراة لاتحاد الكرة وهذا شيء غير مقبول وسيئ في حق اتحاد الكرة والكرة المصرية، يجب أن يأتي مجلس منتخب يليق بالاتحاد المصري وجمعيته العمومية، لدي ثقة كبيرة بأعضاء الجمعية، وأعلم أنهم يريدون وجوها جديدة للاتحاد.