التصريح بدفن شهيد لقمة العيش.. سائق تاكسي عثر عليه مطعونا بـ6 طعنات داخل سيارته بالإسماعيلية
أمرت نيابة الإسماعيلية، بدفن جثمان شاب، سائق تاكسي، شهيد لقمة العيش، والذي عثر عليه مطعونًا داخل سيارته بمنطقة الإرسال بالاسماعيلية، فجر الخميس.
واستمعت النيابة خلال اليومين الماضيين إلى أقوال أهله وأقاربه وأصدقائه وجيرانه، كما أمرت بتكثيف التحريات حول الواقعة، لسرعة ضبط الجاني.
وكشفت التحقيقات المبدئية، أن الواقعة ليست بغرض السرق، حيث عثر بحوزة السائق على هاتفه المحمول، وإيراد التاكسي اليومي.
عبر أقارب شهيد لقمة العيش، سائق التاكسي، الذي عثر عليه مطعونا داخل سياراته، فجر الخميس، عن حزنهم الشديد، لفقدانه.
يقول أحد أقارب المجني عليه: "بأي ذنب، يقتل شاب في ريعان شبابه، لم يفعل شيء، غير أنه غادر منزله في البرد، من أجل إطعام أمه القعيدة وأخيه الصغير''.
وأضاف، أنه اعتاد الخروج بالتاكسي، يوميًا، على مدار 12 ساعة متواصلة، من 12 ظهرا إلى 12صباحا، ولكنهم استيقظوا، فجر الخميس، على هاتف من المستشفى يطلب منهم سرعة الحضور لإصابة نجلهم، فظنوا وقوع حادث بالتاكسي الخاص بهم، اإلا أنه فور وصولهم اكتشفوا أنه جثة هامدة مصاب بطعنات في مختلف جسده.
وتابع: "كان فيه طعنات في كل حتة جسمه وغرقان في دمه"، مشيرا إلى أن الحادث وقع قرب الرابعة فجرا ولم يستطع الأطباء إنقاذه.
ولم تكف والدته عن البكاء، والصراخ ولا يكف لسانها عن المطالبة بإعادة نجلها لها، مرددة: " هاتو لي ابني رجعو لي ابني".
وتلقي اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد إبلاغ أحد الأهالي عن إصابة سائق تاكسي بطعنات بمنطقة الارسال قرب "الجامعة القديمة".
ونقلت سيارة الإسعاف سائق التاكسي في حالة خطرة الي المستشفى الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة بها وتوفي متأثرا بإصابته.