"فيس بوك" ترفض حذف الحسابات المزيفة لتفادي تراجع عائد الإعلانات
كشف عدد من التقارير العالمية، أن المسؤولين التنفيذيين في شركة فيسبوك تجاهلوا موظفًا اقترح تغيير المقياس الإعلاني لجعله أكثر دقة، بحذف الحسابات المزيفة التي تستهلك جزءً من الإعلانات، لأنهم اعتقدوا أن هذا التغيير يؤثر في الإيرادات ويخفضها بنسبة 10%.
وأظهرت مستندات في دعوى قضائية جماعية جارية، التي رفعها في الأصل مالك شركة صغيرة، وهي تتعلق بمقياس الوصول المحتمل الخاص بفيسبوك، الذي يتيح للمعلنين رؤية جمهور تقديري لعدد الأشخاص الذين من المحتمل أن تصل حملتهم إليهم أثناء تعيين عروض الأسعار والميزانيات.
مايكروسوفت تجهز لتقديم ميزات استثنائية لنظام تشغيل "ويندوز 10"
ووفقًا للدعوى القضائية، كان كبار المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك يعرفون لسنوات أن مقياس الوصول المحتمل كان مضلل، لكنهم فشلوا في التصرف وحاولوا بنشاط إخفاء المشكلات.
وقالت الدعوى: إن مديرة العمليات (شيريل ساندبرج) Sheryl Sandberg اعترفت في رسالة بريد إلكتروني في 2017 بأنها كانت على علم بمشاكل الوصول المحتمل لسنوات.
وأوضحت الدعوى أن مدى الوصول المحتمل مضلل لأنه يصف نفسه على أنها مقياس للأشخاص، بينما هو مقياس للحسابات.
وتضيف: إن فيسبوك لم تحذف عن عمد الحسابات المكررة أو المزيفة من هذا المقياس الإعلاني.
وتزعم الدعوى أيضًا أنه في أوائل عام 2018، وجد تحليل عبر فيسبوك أن إزالة الحسابات المكررة يؤدي إلى انخفاض بنسبة 10%، في الأرقام.
ويُزعم أن مدير المنتج الذي يعمل على الوصول المحتمل اقترح تغيير المقياس الإعلاني بحيث لا يتضمن بعد ذلك الكلمات الأشخاص أو الوصول ويوضح أنه يستند إلى الحسابات.
لكن الدعوى القضائية تقول: إن فريق القياسات في فيسبوك رفض ذلك لأن تأثير الإيرادات في فيسبوك سيكون مهمًا.