إجراءات حكومية استباقية صارمة للحذر من فيروس نيباه

تدرس الحكومة المصرية اتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع انتشار فيروس نيباه الذي ظهر فى دول جنوب شرق آسيا.

وذكرت مصادر إن هذه الإجراءات تمثلت في منع دخول الحيوانات وخاصة الطيور من الدول التي يحدث بها إصابة، و تشديد الحجر الصحى البيطرى على الطيور والحيوانات القادمة  بالمطارات والموانئ.  

وشملت الخطوات الاستباقية أيضا، تشديد إجراءات الكشف الصحي للأشخاص القادمين من البلاد التى بها إصابة، بالإضافة إلى تكليف الوزرات المعنية بالمتابعة الدقيقة للموقف الوبائي على مستوى العالم وخاصة دول جنوب شرق آسيا.   

وبينما ينشغل العالم بالبحث عن لقاح لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" الذي تسبب في وفاة أكثر من 2 مليون شخصا، تزايدت المخاوف من انتشار فيروس أخطر يعرف باسم "نيباه".   

وجاء ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة الجارديان أكدت فيه على لسان متخصيين احتمال تفشي فيروس "نيباه" في الصين، وربما تصل نسبة فتكه إلى أكثر من 75 في المئة، مما يعني أن الوباء المقبل قد يكون أسوأ بكثير من فيروس كورونا.   

وتتمثل خطورة فيروس نيباه في عدة نقاط، منها أن فترة حضانته التي قد تصل إلى 45 يومًا تتيح له الفرصة للانتشار، لأن المصاب لم تظهر عليه أية أعراض، وقد يصيب عددًا كبيرًا من الحيوانات، وهذا يزيد احتمالات انتشاره وقد تنتقل العدوى إما عبر الملامسة المباشرة أو عبر تناول أطعمة ملوثة بالفيروس.   

وتتراوح أعراض المرض بين متلازمة تنفسية والتهاب الحلق والآلاف في الجسم وتعب عام والتهاب دماغ، الذي يسبب نوبات تشنج ويفضي إلى الموت، وشكل هذا الفيروس مصدرًا كبيرًا للقلق نظرًا لعدم توافر علاج له، مع ارتفاع معدل الوفيات الناجم عن الإصابة به، حيث يتراوح بين 40 و75%.   

 وفي وقت سابق، أأكد الدكتور محمد رحيم، باحث الفيروس المصري في جامعة لانكستر بإنجلترا، أن هذا الفيروس ليس جديدا، لكن المخيف هو حدوث تحور للفيروس وانتشاره عن طريق بعض الحيوانات مثل الخنازير والحيول وخفافيش الفاكهة وهو ما يمثل خطرا كبيرا على الإنسان لوجود تواصل مباشر.

وزيرة الصحة: وصول شحنة كبيرة من لقاح سينوفارم إلى مصر خلال ساعات