الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المتحف المصري الكبير ينجح في تحقيق تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني

القاهرة 24
ثقافة
الأحد 21/فبراير/2021 - 04:18 م

ذكر المتحف المصري الكبير، في بيان له اليوم الأحد، أنه بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، والذي تتعامد فيه أشعة الشمس على وجه الملك يوميّ 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، نجح أبناء المتحف المصري الكبير في تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير.

 وأضح البيان، أن الفكرة تصبح حقيقة مرتين الأولى في 21 أكتوبر الماضي من عام 2020، والثانية  في مشهد تعامد الشمس على وجه الفرعون هذا الصباح اليوم الأحد 21 فبراير  الجاري.    يذكر أن العمل على إعادة تأكيد تحقيق هذه الفكرة مجددًا، جاء بعدما تبنى الفكرة اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والذي كان قد وجه بدراستها علي الفور، عندما تقدم بها أحد المهندسين وتطبيقها في أكتوبر 2019 الماضي، حيث كوَّن فريقًا من مهندسي وأثري المتحف؛ للعمل على إعادة تحقيقها هندسيًا مجددًا، وفق نظرية البعد الرابع (حيث استخدام الفلك كجزء أصيل من  الإنشاءات)، ليستغرق الأمر عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة، داخل بهو المتحف، وتحديدًا في تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، كما كان يحدث في معبد أبي سمبل، حيث تعامدت الشمس مرتين، الأولى يوم 21 من أكتوبر الماضي، والثانية صباح هذا اليوم 21 من فبراير الجاري وفي نفس الموعد، وتزامنًا مع الظاهرة الأصلية.

 وبهذا تتأكد إمكانية تحقيق احتفالية ثقافية وسياحية بساحة المتحف في مثل هذين الموعدين من كل عام، ومواكبة الفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبي سمبل، وهو ما يهدف لتنشيط السياحة الثقافية في المستقبل القريب توافقًا مع ظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة.

 

تابع مواقعنا