اليوم.. "القباج" في بورسعيد لتفقد مساكن الأمل ومركز العزيمة وعقد لقاء مع الجمعيات الأهلية
تجري نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الاثنين، زيارة محافظة بورسعيد، حيث تستهل الزيارة بلقاء محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، بديوان عام المحافظة، يعقب ذلك اجتماعًا مع الجمعيات الاهلية العاملة بالمحافظة .
كما تتوجه القباج إلى مدينة بورفؤاد لتفقد مساكن الأمل ومركز العزيمة الذي قام رئيس الجمهورية بافتتاحه مؤخرًا بالإضافة إلى زيارة جامعة بورسعيد لافتتاح وحدة التضامن الاجتماعي التي تم انشاؤها بالجامعة، وفقًا لبروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع مختلف الجامعات المصرية .
وعقب الانتهاء من الافتتاح تتوجه القباج إلى مدينة بورسعيد، حيث تقوم بتفقد مساكن فاطمة الزهراء ومساكن اللبانة التي تم تطويرها .
وفي سياق آخر، عقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية اجتماعًا مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماع والسيد القصير وزير الزراعة بحضور اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، بمقر الوزارة ومشاركة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، عبر الفيديو كونفراس.
وجاء ذلك بحضور عدد من قيادات الوزارات والمحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوزارات التنمية المحلية والرى والزراعة والتضامن الاجتماعى بالإستمرار فى متابعة جهود تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع بمختلف محافظات الجمهورية والتخلص الآمن من نواتج التطهير والتكريك والقمامة والمخلفات على جانبى الترع والمصارف.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيڤين القباچ، على أهمية المشاركة الإيجابية للمجتمع في مواجهة التحديات البيئية مع أهمية إضفاء الجانب الاقتصادي والربحي على منظومة جمع وتدوير المخلفات كجزء من الجهود المبذولة من أجل تطوير وتطهير الترع والمصارف.
4 وزراء يناقشون جهود التخلص الآمن من نواتج تطهير الترع والمصارف بالبحيرة
كما أشارت القباج، إلى أن الوزارة يمكن أن تتيح فرص تمليك أصول إنتاجية وإقراض متناهي الصغر للشباب لشراء تريسكلات وسيارات كسح ونقل المخلفات بعد جمعها من المنازل وتجميعها في أماكن تحددها السلطات المحلية بالتنسيق مع المحافظة، وذلك لتكوين سلاسل من القيمة المضافة داخل القرية، مضيفة أنه تم مناقشة الدور الهام للجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع المحلي في المساهمة في إدارة تلك المنظومة، مع ضرورة التعاون مع المركز القومي للبحوث وغيره في نفس المجال لتعظيم الاستفادة من المخلفات ولتقديم الخبرات العلمية في مجال الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة من التلوث.
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، على دور المجتمع المدني والرائدات المجتمعيات والشباب المتطوع في رفع الوعي بالنظافة والصحة العامة والتنبيه على الغرامات التي يتحملها المواطن جراء مخالفة رمي القمامة والمخلفات في الترع أو المصارف، حيث أن ذلك سيساهم في تعزيز المواطنة الفعالة والإيجابية للاسر المقيمة بالمناطق المستهدفة.