يمنى علي.. جسد يجلس على كرسي متحرك ووعي يعانق عنان السماء: "بعشق الرسم ومابحبش كلمة إعاقة"

مستخدمو الكرسي المتحرك أصبحوا مستخدمي القدرات الرائعة، ومثالًا حيًّا لكل من تملّك منه اليأس، فكل شخص لا يرى إلا الظلام فليتمعنفي  قصة يمنى علي، وهي المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتهوى فن الرسم وأيضًا من مستخدمي الكرسي المتحرك.  

قالت  يمنى علي مدرس مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لـ"القاهرة 24"، إنها لم تجد ما هو غريب عندما وجدت حالتها تتطلب الجلوس على كرسي متحرك دائمًا، بل كان شيئًا طبيعيًا استطاعت من خلاله مباشرة حياتها، ولم ييأس أهلها أيضا بل كان التشجيع من الأهل والأصدقاء حليفها دائما.

وبالرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهتها فإنها وجدت الداعمين لها من المدرسة وأيضًا الجامعة، فتخرجت بتقدير جيد جدا من كلية التجارة قسم العلوم السياسية ثم أكملت تمهيدي ماجيستير بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة السويس ثم حصلت على الماچيستير أيضا بتقدير جيد جدا إلى أن تم تعيينها مُعيدة ثم تفوقت لتتعين مدرس أول مساعد.

وأضافت يمنى أنها من حوالي عامين بدأت في دعم الأمهات اللاتي رزقهن الله بأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أغسطس بدأت مبادرة "فريدا" والتي من خلالها تناولت أهم 5 مشكلات تستهدف أمهات الأطفال ذوي الهمم وهم: الشلل الدماغي، شلل الاطفال، الصلب المشقوق، إصابات العمود الفقري والبتر.

وتقوم المبادرة بتقديم الدعم النفسي والتوعية الطبية للأمهات، وهي تحتاج فقط لتكوين فريق من المتطوعين سواء أطباء أو متخصصين صحة نفسية وتعديل سلوك.  

وأشارت يمنى أنها تحب الرسم، والكتابة، وسماع الموسيقى، فهي محترفة لفن الرسم، وتعشقه لتقوم بكل ماهو جديد وصعب، فهى تسعى لتطوير ذاتها ومرافقة الإعاقة لتكون بها أفضل.  

وأكدت أنها تحب تعلم اللغات الجديدة، للتعرف على ثقافات العالم المختلفة فهي تحب اللغة الاسبانية والإنجليزية كثيرًا.

وقالت يمنى، إن أكثر ما يؤرقها هو نقص الوعي وتوصيف الأشخاص ذوي الإعاقة بالعجز، أو أنهم مثل بعض الحالات التي تحتاج لمرافق دائما لعدم قدرتهم على فعل ما يريدون بأنفسهم، متابعة أن كلمة إعاقة تعني مشكلة صحية دائمة ليس إلا، وأنهم مثل باقي الأشخاص الطبيعيين.

أدوات التجميل استخدمتها للترهيب والارتباك.. دانا خالد تبدع في رسومات الخدع البصرية على الوجه

واخيرا تتمنى يمنى أنها تكون بقعة ضوأدوات التجميل استخدمتها للترهيب والارتباك.. دانا خالد تبدع في رسومات الخدع البصرية على الوجهء ومصدر أمل وطاقة لكل من حولها.