كيوان وتلاتة كمان.. عطر عمرو دياب يوقع الفاتنات في غرامه

على أنغام أغنية "وأنا معاك"، كشف الهضبة عمرو دياب أخيرًا أول إعلانات عطره الجديد الذي يحمل اسمه، في تجربة تسويقية جديدة، يقتحم خلالها عالم "المنتجات الخاصة" معتمدًا على ثقل تاريخه الفني واسمه العالمي.

"الاسم هو البراند" من منطلق هذه المقولة، لا يحتاج الهضبة كثيرًا لتسويق أي منتج عليه اسمه بالحقيقة حتى وإن كان "عطرًا"، فمثلما أسر الملايين في شباك حبه على مدار سنوات مشواره الفني وما زال مسيطرًا على قمة الهرم الغنائي في العالم العربي حتى الآن، يبدو أن عمرو دياب قرر أن يجسد "وقوع الفتيات في حبه"، بالمعنى الحرفي هذه المرة ليس فقط بأغنياته ولا كليباته وإنما "بعطره".

بعد تشويق دام أسابيع، وشائعات حول علاقته بالإعلامية إنجي كيوان، بعد تسريب عدة صور "حميمية" تجمعهما سويًا في دبي، وفيديو لطيف "يحملها فيه على ظهره"، انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الذي يظهروجود شيء ما بينهما "فيه حاجة بينهم ولا إيه"، خاصة بعد "فركشته" الأخيرة مع دينا الشربيني، لكن سرعان ما انقشعت غمة هذه الشائعات بكشف سر "الرومانسية" بين عمرو وإنجي، وهي مشاركتهما معًا في بطولة "كليب" جديد للدعاية لعطره الجديد.

والمفارقة هنا أن إنجي تمكنت من سرقة الأضواء بمجرد ظهورها مع عمرو دياب رغم عدم كونها "البطل الأساسي" للكليب، إذ يجمع في بطولته أربع فتيات، تتجسد فكرة الإعلان ببساطة، أن أي "مزة" جميلة مثلما نقول في العامية المصرية تشم "ريحة" عمرو دياب عن قرب أي "عطره" تقع في غرامه فورًا وتتخيل حياتهما العاطفية معًا، وهو ما ظهر جليًا في الكليب القصير على أنغام كلمات "وأنا معاك بعيش وأقدر وأكون ولا بخاف لو إيه في هواك يكون، لو ده جنان إيه أحلى من الجنون".

ويبدو أن "العطر" الجديد سيكون تمهيدًا لإمبراطورية الهضبة الجديدة في عالم المنتجات، يسير على خطى نجوم هوليوود ممن يستغلون براند "اسمهم" لتسويق منتجاتهم الخاصة، واختار عمرو دياب إطلاق رقم "34" على أول عطر من سلسلة عطوره الخاصة، إحياءً لذكرى والديه، حيث ولدا كلاهما عام 1934، ولذا قرر تخليد ذكراهمها الجميلة ليس فقط  في "ريحته" وإنما حرفيًا على جسده، عبر رسم "تاتوو" يحمل رقم "1934" على كتفه اليمنى وهو ما ظهر جليًا في مشهد "حمام السباحة" في الكليب وهو يحضن "الموديل".