مؤرخ يطالب بدراسة نفاذ أشعة الشمس فوق كتف أبو الهول
قال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، إنه لا بد من دراسة نفاذ أشعة الشمس فوق كتف أبو الهول لتعبر منتصف الفناء تقريبًا ذا الـ 24 عمودًا بمعبد أبو الهول آتية من الطرف الجنوبي لهرم الملك "خع إف رع" بهضبة الأهرامات بالجيزة و الذي يقع في الخلفية لأبو الهول الكبير عند الغروب.
وأضاف "الشماع" في تصريحات خاصة لـ" القاهرة 24" أن الأشعة الشمسية تستقر فى جدار ذو تجويف مشيد بيد المصري القديم ليكون غرفة هامة لها علاقة بطقس دينى فى المعبد آنذاك، منوهًا بأن هذه الحركة الفلكية اكتشفها عالم الآثار الأمريكي "مارك لينر"، وهي متزامنة مع زمن ظاهرة الاعتدال الربيعى والخريفى، وهى تساوي الليل بالنهار المسماة بالـ Equinox.
للمصريين والأجانب.. "الآثار" تحدد أسعار تصوير الأفلام بالمناطق الأثرية
وطالب "الشماع" من وزارة السياحة والآثار بدراسة هذه الظاهرة من قبل علماء الآثار، والاحتفاء بها سياحيًا وتسويقها لتضاف إلى عبقريات وإنجازات الفلكي والبناء والمعماري المصري القديم، وذلك من خلال إصدار كتيب عنها باللغات المختلفة.
وذكر أنه قريبًا سيتم عقد جلسة مع "العالم مارك لينر" لمناقشته فيها.
واقترح عقد مؤتمر عالمي ثقافي علمي سياحي للفلك فى مصر القديمة تحت شعار "ستوت" أي أشعة بـ اللغة المصرية القديمة".
وكان الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري، قد صرح بأن هذه الظاهرة تثبت عظمة المصري القديم في علم الفلك، مشيرًا إلى أن المصري القديم وضع تمثال أبو الهول بين هرمي خوفو وخفرع كأنه قرص الشمس الذي يسطع بين الهرمين، واختيار موقع الهرم وأبو الهول جاء بناء على دراسة مبنية على علم الفلك الذي برع فيه المصري القديم.
إذاعة نيوزيلندا تلقي الضوء على الكشف الأخير بمنطقة آثار سوهاج