الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مصدر عسكري إثيوبي: السودان استعاد 96 كم.. والقوات الإريترية كلمة السر في الصراع (خاص)

القاهرة 24
سياسة
الثلاثاء 23/فبراير/2021 - 12:12 م

قال مصدر عسكري سابق بالجيش الإثيوبي، إن القوات السودانية المتواجدة بولاية القضارف، التي تشهد نزاعات بين الإثيوبيا والسودان، تمكنت من فرض سيطرتها على أكثر من 96 كيلومترًا من المناطق المتنازع عليها.  

وأضاف في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يستعين سرًا بالقوات الإريترية لتقديم الدعم للجيش الإثيوبي، منذ بداية الصراع في إقليم تيجراي، واستمرت القوات الأريترية في تواجدها إلى جانب الجيش الإثيوبي في الصراع الحدودي مع السودان.

القوات الإريترية هي السر

واستكمل المصدر أن القوات الإريترية المتواجدة في إثيوبيا جاءت بموجب اتفاقية سرية بين رئيس الوزراء الإثيوبي، والرئيس الإريتري، على خلفية العداوة القبلية بين رئيس الوزراء المنتمي لقبيلة الأورومو، وقبيلة التيجراي.  

واستمرت تلك القوات في التواجد عقب تدمير القوات الشمالية الإثيوبية، التي تمثل القوة الضاربة في الجيش الفيدرالي الإثيوبي، خلال صراع إقليم تيجراي.

أراضي السد تعود للسودان

وأكد أن رئيس الوزراء وعد بتسليم الأرض للسودان في بداية النزاع، إلا أنه سرعان ما تراجع عن تلك الوعود بعدما تمكنت القوات السودانية من بسط سيطرتها عليها، قائلا: "إنها أرض السودان القديم".  

واستكمل المصدري العسكري الإثيوبي أن الحكومة الإثيوبية تواصل تمسكها بالأراضي المتنازع عليها، لما تمثله من أهمية عسكرية لسد النهضة، كونه يتواجد بالقرب منها، وعلى أراضٍ تعود ملكيتها للسودان قديمًا، قائلا: "كانت أرضا سودانية وربما لا يزال من الممكن إعادتها إلى السودان".  

وقال دينا مفتي، وزير الخارجية الإثيوبي، في مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن بلاده ما زالت تطالب الجيش السوداني بالعودة إلى حدود ما قبل 6 نوفمبر الماضي، وهو التاريخ الذي دخلت فيه القوات العسكرية السودانية إلى الأراضي الحدودية المتنازع عليها.  

فيما قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان سابق لها، إن البيان الصادر من نظيرتها الإثيوبية بتوجيه الاتهام للخرطوم بالعمالة لأطراف خارجية مؤسف ويخوّن تاريخ علاقات البلدين، ويتنكر للتقدير المتبادل بين الشعبين، وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر.  

وأشارت الخارجية السودانية إلى أن ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذى دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية.  

اقرأ أيضا..

الخارجية السودانية: اتهامات إثيوبيا إهانة لا تغتفر.. ولن نتنازل عن أرضنا

إثيوبيا: نؤمن بأن الحوار والتفاوض هو الحل الأنسب لقضية الحدود مع السودان  

تابع مواقعنا