إشادات كبيرة بقرار الإفراج عن الدكتور حازم حسني
أعقب قرار الإفراج عن الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ردور فعل كبيرة وإشادات في مختلف الأوساط الحقوقية والسياسية. وأشاد أكاديميون وحزبيون بالقرار، معتبرينه خطوة مهمة تعكس اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان والحريات العامة بمصر.
وأثنى مستخدمو التواصل الاجتماعي، على قرار الإفراج عن الدكتور حازم حسني ووصفوه بالخطوة الجيدة.
من جانبه، أشاد النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بقرار الإفراج عن الدكتور حسني، من خلال مداخلات مع قنوات فضائية، التي اهتمت بخبر إخلاء سبيل الأستاذ الجامعي.
وقال السادات أمس، إن إخلاء سبيل حسني، ووجوده في منزله خطوة من خطوات ننتظرها لكثيرين غيره، ولا تزال الآمال معلقة، بانفراجة قريبة في ملف الحقوق والحريات، مضيفًا: "انتظروا خيرًا قريبًا".
كما ثمن عدد كبير من الحقوقيين والصحفيين والإعلاميين بالقرار وأشاروا إلى أن قرارات الدولة في هذا الملف الحقوقي تعكس إيمانها الراسخ بحرية الرأي والتعبير.
وأخلت نيابة أمن الدولة العليا، الاثنين، سبيل الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية، على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، حول الاتهامات المنسوبة له بقلب نظام الحكم والانضمام إلى جماعة إرهابية، واستبدال حبسه بتدابير احترازية بعدم مغادرة منزله.
يذكر أنه تم القبض على "حسني" بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية، وكانت المحكمة قررت في وقت سابق إخلاء سبيله بتدابير احترازية واستأنفت النيابة على القرار، وتم تمديد فترة الحبس الاحتياطي حتى أمس.