للحفاظ على صحة الطفل المبتسر.. 5 نصائح لرعاية "الخدج"
يُطلق على هؤلاء الأطفال الذين ولدوا قبل 37 أسبوعًا من الحمل اسم الخدج أو الأطفال المبتسرين، لأنهم لودو قبل اكتمال فترة الحمل، ويحتاج آباء هؤلاء الأطفال إلى رعاية احتياجات أطفالهم حديثي الولادة، لأنهم أكثر حساسية تجاه البيئة، كما يحتاج الأطفال الخدج إلى مزيد من الاهتمام عندما يتعلق الأمر بالأنشطة المعتادة مثل الاستحمام والتغذية.
يولد الأطفال عادةً بعد فترة حمل تبلغ 40 أسبوعًا أو 280 يومًا، ورغم ذلك، هناك حالات يتم فيها ولادة الأطفال قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل، حيث يُطلق على هؤلاء الأطفال اسم الأطفال المبتسرين، لأنهم يولدون قبل انتهاء فترة الحمل، ويحتاج الأطفال عمومًا إلى الرعاية والتدليل، ومع ذلك بالإضافة إلى حاجتهم إلى مزيد من الاهتمام والحذر.
وفيما يلي 5 نصائح للآباء الأطفال الخدج، للحفاظ على صحة الطفل المبتسر، حسبما جاء في موقع "تايمز ناو نيوز".
درجة الحرارة: يجب الحفاظ على مستوى الحرارة في المنزل لراحة الطفل المبتسر، ويمكن تحقيق ذلك بإبقاء الطفل تحت طبقات من الملابس وبطانية، لذا احرصي على إبقاء الطفل دافئًا خاصة بعد الاستحمام وأثناء تغيير الملابس، ومع ذلك احرصي على عدم زيادة الحرارة إلى مستويات قد تسبب إزعاجًا للطفل، وقبل إحضار طفلك إلى المنزل من المستشفى، يمكنك استشارة أحد أعضاء الرعاية الصحية لفهم المقدار الصحيح للطبقات. الاستحمام: جلد الأطفال الخدج جاف وحساس، لذا يجب أن يستحموا كل ثلاثة أيام، وإذا كان الطفل يتعرق كثيرًا، فيمكن غسله كل يومين، وأثناء الاستحمام، يجب على الآباء استخدام الماء العادي فقط في الأسابيع القليلة الأولى، كما يجب أن تتأكدي من أن الماء فاتر، ويمكنك التحقق من ذلك عن طريق غمس كوعك فيه. النوم: غالبًا ما يضطر الآباء الجدد إلى التكيف مع أنماط نوم الأطفال حديثي الولادة، وعادة ما ينام الأطفال الخدج لفترة أطول من الأطفال الذين يولدون بعد إكمال الحمل، وهذا يساعد المبتدئين في التنمية والنمو، ويمكن للوالدين المساعدة في نومهم من خلال توفير ضوء خافت في الغرفة وبيئة هادئة في المنزل، حيث يصبح نمط نومهم منتظمًا ويمكن للوالدين أن يعتادوا عليه. التغذية: متطلبات تغذية الأطفال الخدج أكثر بكثير من الأطفال الآخرين، لذا يجب على الأم أن تضع في اعتبارها أن أمعائها غير قادرة على التعامل مع التغذية العدوانية، كما يجب على الآباء اتباع خطة التغذية الخاصة المعدة لطفلهم المبتسر، ويحتاج هؤلاء عادة إلى حليب مركز لتحقيق متطلباتهم الغذائية. تناول الأدوية الوقائية: بعد خروجهم من المستشفى، يزداد خطر العدوى عند الأطفال الخدج، وقبل العودة إلى المنزل، يجب على الوالدين استشارة الطبيب والتأكد من أن الطفل قد تلقى جميع اللقاحات المطلوبة، كما يجب على الوالدين أيضًا أخذ الأدوية الوقائية معهم وإعطائها للطفل بالتشاور مع الطبيب.