مصدر بـ"الآثار": عرض تمثال لأحد ملوك البطالمة بالمتحف المصري الكبير
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إن هناك تمثال من الجرانيت الوردي لأحد ملوك البطالمة على الطراز الفرعوني يرجع إلى الفترة ما بين القرن الثاني إلى الأول قبل الميلاد، تم عرضه في العديد من المعارض الخارجية وحاليًا محفوظ بالمتحف المصري الكبير تمهيدًا لعرضه بعد الافتتاح، ويصل ارتفاعه 5 متر ووزنة 5.5 طن.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن هذا التمثال يعد أحد التماثيل العملاقة التي تم العثور عليها أثناء الحفائر التي قامت بها بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية برئاسة فرانك جوديو، بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة في موقع مدينة هيراكليون الغارقة، والتي تبعد مسافة سنة ونصف كيلومترات من خط الساحل الخليج أبي قير البحري، حيث كانت تشرف على مصب الفرع الكانويي وهو أحد فروع النيل قديمًا، وكانت أيضأ ميناء مهم على نفس الفرع وعلى البحر المتوسط ومحطة لتحصيل الرسوم الجمركية المفروضة على السفن التجارية الوافدة من دول البحر المتوسط وبالتالي كانت تتمتع المدينة بقدر كبير من الازدهار الاقتصادي القائم على النشاط التجاري في المقام الأول.
وزير السياحة والآثار يزور سوهاج اليوم لافتتاح 5 مقابر آثرية
وأوضح المصدر، أن هذا التمثال تم الكشف عنه عام 2000 وكان مکسورًا ومقسمًا إلى خمسة أجزاء ثم تم انتشاله وحفظه في مخازن الإدارة المركزية للآثار الغارقة، حيث تم إجراء أعمال الترميم والصيانة له وتجميع أجزاءد تمهيدا العرضة مكتملا.
وأشار إلى أن هذا التمثال يعتبر من أكثر التماثيل البطلمية الضخمة والمكتملة بالطراز الفرعوني التي تم العثور عليها بمصر، يظهر التمثال عاري الصدر واليدان مضمومتان إلى الجانب، ويرتدي زي بسيط يخلو من أي زخارف حيث تظهر النقية الملكية التي ثبتت حول الملك بحزام، ويعلو رأسه التاج المزدوج المزين بالكويرا من الامام.