الصين تتعاون مع الإمارات وتايلاند لتعزيز استخدام اليوان في المعاملات الرقمية
انضمت الصين إلى خطة تعزيز استخدام اليوان في المدفوعات العالمية وإضعاف مكانة الدولار كعملة احتياطية مهيمنة عالميًا، مع كل من "الإمارات العربية المتحدة وهونج كونج وتايلاند"، وأيضًا إلى جانب بنك التسويات الدولية BIS، من أجل استكشاف المدفوعات عبر الحدود للعملات الرقمية.
وأعلن معهد العملات الرقمية التابع لبنك الشعب الصيني PBOC أنه انضم إلى جسر العملات الرقمية المتعددة من البنك المركزي، وهو مشروع مدفوعات عبر الحدود، وفق بيان للمعهد.
تعرف على كيفية تقليل استهلاك الوقود عن طريق تنظيف الحساس
ويمثل جسر العملات الرقمية المتعددة من البنك المركزي مشروع مدفوعات عبر الحدود بدأته سلطة النقد في هونغ كونغ وبنك تايلاند في عام 2019، وانضم البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى المشروع في الوقت نفسه.
وحظي توسيع المشروع بدعم من مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية BIS في هونج كونج، وهي وحدة أنشأتها منظمة بازل بسويسرا لدراسة التقنيات المالية الرئيسية للبنوك المركزية.
وتم تسمية المشروع في الأصل باسم Inthanon-LionRock، ويلمح الاسم الجديد إلى مشروع أكثر شمولًا مفتوح للآخرين للانضمام إليه.
"تويتر" تتوقع مضاعفة الإيرادات السنوية إلى 7.5 مليارات دولار
ومن السابق لأوانه معرفة إلى أين قد يؤدي المشروع، لكنه يتوافق مع طموح بكين طويل الأجل لاستخدام عملتها الرقمية السيادية لتعزيز استخدام اليوان في المدفوعات الدولية.
وفي حين أن مشروع إثبات المفهوم هو حاليًا تحالف بين بكين وهونغ كونغ وبانكوك وأبوظبي فقط، فإن الدعم من بنك التسويات الدولية يعني أنه مدعوم من مؤسسة مملوكة لـ63 مصرفًا مركزيًا.
وتأتي الصفقة أيضًا بعد أسابيع من قيام معهد العملات الرقمية التابع لبنك الشعب الصيني PBOC بإنشاء مشروع مشترك مع SWIFT، الشبكة المهيمنة التي تسهل المدفوعات الدولية بين البنوك.
ووفقًا للبيان الصحفي، يهدف المشروع إلى استخدام قدرات تقنيات دفتر الأستاذ الموزع لدعم معاملات الصرف الأجنبي عبر الحدود في الوقت الفعلي في ولايات قضائية متعددة على مدار الساعة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز بيئة مواتية لمزيد من البنوك المركزية في آسيا بالإضافة إلى مناطق أخرى لدراسة تقنية دفتر الأستاذ الموزع وحل نقاط الضعف والمساعدة في تحويل الأموال عبر الحدود وتسوية التجارة الدولية ومعاملات أسواق رأس المال.