"يؤدي إلى البتر".. أستراليا تحذر من مرض "أكل اللحم"
قال خبراء الصحة، إنه تم اكتشاف أن مرض "أكل اللحم"، ينتشر فى أستراليا بطريقة غامضة، وهو غير معروف بوجود موطئ قدم في مدينة ملبورن الداخلية الأسترالية، حيث كان معروفًا في وقت سابق أنه يؤثر على أجزاء من ساحل فيكتوريا، ولكنه امتد إلى ملبورن الداخلية لأول مرة ، مع الإبلاغ عن العديد من الحالات.
"حشرة أكل اللحم" تجتاح أستراليا والسلطات تحذر من لسعات البعوض
وقالت وزارة الصحة الأسترالية إن المرض لا ينتقل من شخص لآخر، لكن الحالات القصوى تتطلب البتر.
ولكن إذا وجد المرض طريقه الآن إلى منطقة أخرى، فلا بد أن يكون هناك ناقل، ويشك العلماء في أن البعوض هو الذي يدير سلسلة الانتقال التي تربط قرحة بورولي بالبشر.
وقال البروفيسور ساتون في استشارة صحية صدرت للمسعفين والمقيمين يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا لإعادة تدريب في SMH، ويشير التحليل الجيني للبكتيريا المعزولة من هؤلاء الأشخاص كجزء من مشروع بحثي إلى مصدر مشترك للعدوى في المنطقة، بحسب ما ذكر موقع "timenownews".
وتظهر الآفات على شكل عقيدات أو حطاطة غير مؤلمة تتطور ببطء، والتي يمكن في البداية الخلط بينها وبين لدغة حشرة، ويمكن أن تتطور إلى قرحة جلدية مدمرة، والتي تعرف باسم قرحة بورولي أو قرحة بيرنسديل ".
وتم العثور على البكتيريا الآكلة للحوم في براز حيوان بوسوم محلي في جزء من ملبورن، ولكن السلطات الصحية تهدئ المخاوف من انتقال المرض من شخص لآخر، ولا يوجد دليل على انتقال المرض بين البشر.
لكن لا يمكن ترك المريض يشفى بمجرد الإصابة، حيث يحتاج الشخص إلى طلب العلاج الفوري وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتطلب القرحة الجراحة أو تؤدي إلى البتر في الحالات القصوى.
وأكدت أستراليا أن ما لا يقل عن 21 حالة إصابة بالقرحة حتى الآن هذا العام ، مقارنة بـ 12 حالة لنفس الفترة من العام الماضي، وتم تسجيل 218 حالة إصابة بالمرض في فيكتوريا عام 2020.
الصبار وقشر الموز.. 10 نصائح للتخلص من لدغات البعوض
ويعتقد العلماء أن البعوض والبوسوم من المحتمل أن يكونا ناشرين للبكتيريا، مما يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعدوى.
ولا يتم ملاحظة انتشار القرحة على الفور، حيث أن لها فترة حضانة طويلة تصل إلى تسعة أشهر.
