جبهة الإنقاذ التونسية تطالب بوضع الغنوشي في الإقامة الجبرية وغلق الحدود لمنع هروب الإخوان (خاص)
طالب فتحي الورفلي، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ التونسية، والمرشح الرئاسي السابق، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بتعليق العمل بالدستور التونسي، وإعلان حالة الطوارئ القصوى بالبلاد.
وأضاف، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنه يجب على الرئيس إغلاق الحدود التونسية لمدة شهر، لمنع دخول أو خروج أي من أطراف حركة النهضة" الإخوانية"، ووضع راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، وقيادات حركة النهضة، تحت الإقامة الجبرية، وحل البرلمان التونسي، وتوجيه تهم لهم بخاينة الدولة.
وأشار الورفلي إلى أن الشعب التونسي أصبح في أزمة مالية واقتصادية طاحنة بسبب حركة النهضة وحرصها على السيطرة على الحكم، دون النظر إلى المواطن التونسي، ويتمثل ذلك في عدم قدرة الدولة التونسية على الحصول على أي لقاح لفيروس كورونا، وخضوع الحكومة التونسية لمطالب البنك الدولي.
وأوضح أن رئيس مجلس النواب التونسي كون حكومة موازية، للحكومة التونسية، للسيطرة على مقاليد الحكم التونسي، وفرض سيطرة حركة النهضة على كافة مفاصل الدولة.
وقال إن الغنوشي يتحكم في مليشيات مسلحة، بقيادة نور الدين البحيري، رئيس كتلة النهضة بمجلس النواب التونسي، ويقود البلاد إلى حرب أهليه، للمحافظة على بقاء الإخوان وحركة النهضة في السلطة التونسية.
وكشف أنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل رجال حركة النهضة بقيادة نور الدين البحيري، مؤكدًا أن الأخير أعطى أوامر لتسليح مليشيات حركة النهضة خلال الأيام المقبلة، لمواجهة الشعب التونسي في حال نزوله إلى الشارع لمعارضة حركة النهضة.
اقرأ أيضا..