التدخين والكحول.. ما هي أسباب طنين الأذن؟
مشكلة طنين الأذن أو ما يُعرف بصوت الصفير تعتبر من المشاكل التي تسبب إزعاج وصداع لدى صاحبها، وأحيانًا لا يعرف مصدر تلك الصوت، وقد يختفي من تلقاء نفسه دون التدخل الدوائي، ويمكن أن يكون الطنين بسبب مشكلة صحية كامنة أو ناتجًا عن الضوضاء المُعرض لها الشخص طيلة اليوم، ولابد أن نعلم أن العلاج ليس حتميًا فيوجد الكثير من الحالات التي لن تتعافى من صفير الأذن.
علاج مشكلة طنين الأذن:
يتم إتباع الطرق الصحية التي يمكن أن يكون من شأنها تشكيل طنين الأذن وهى: في البداية إزالة الشمع المتكون في الاذن الذي يكون سبب في زيادة الطنين. علاج اضطرابات الأوعية الدموية، وقد يكون من ضمن الخطط العلاجية لها، التدخل الجراحي أو استخدام الأدوية. إيقاف بعض الأدوية التي يستخدمها الشخص أو التقليل منها، لأن قد تكون من أعراضها الجانبية حدوث ضوضاء الأذن. استخدام قطرات الأذن التي تحتوي على الهيدروكورتيزون والتي تقلل من الحكة وذلك يُستخدم في الحالات التي تعاني من وجود الأورام. يمكن أن يلجأ المريض لزراعة القوقعة، وذلك في حالة الطنين المصاحب لفقدان السمع. تصنيع حجب منزلي، مثل تشغيل المراوح أو الراديو أو التليفزيون. الإقلاع عن العادات السيئة كالتدخين أو الكحول لما بهم من أضرار تسبب ضعف السمع والبصر. تمارين التأمل والاسترخاء تساعد على التأقلم مع صوت صفير الأذن. ضرورة عدم التواجد في الأماكن التي تحتوي على الضوضاء الصاخبة.
السلطة الفلسطينية تعلن إغلاقًا كاملًا لمدة 12 يومًا لمواجهة انتشار كورونا
