طلاب الصف الثاني الثانوي يؤدون امتحانات اللغة العربية والجبر وحساب المثلثات اليوم

يؤدي اليوم  الأحد الموافق 28 فبراير 2021 طلاب الصف الثاني الثانوي الامتحان في مادتي "اللغة العربية" و"الجبر والتفاضل وحساب المثلثات"، في ثاني امتحانات الترم الاول، وأولى امتحانات طلاب الثاني الثانوي.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد علق في وقت سابق على ما حدث في امتحانات الصف الأول الثانوي، خلال امتحانات اليوم، بشان سقوط السيستم، بعدد من النقاط والملاحظات عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وجاءت ملاحظة "شوقي" كالتالي:

1- نجح قرابة 90%؜ من الطلاب في أداء الامتحان اليوم، وهذه النسبة توازي أكثر من النصف مليون طالب وطالبة.

2- تعبير "سقوط السيستم" يعود على أن المنظومة بأكملها لم تعمل وهذا غير صحيح بل نجحت المنظومة في اختبار اكثر من النصف مليون من الطلاب.

3- قررت الوزارة اعتبار كل طالب حضر لجنة الامتحان وقابلته صعوبات تقنية "ناجحا" في امتحانات اليوم.

4- لا علاقة بين امتحانات الثانوية العامة القادمة وبين هذه الجولة من الامتحانات الإلكترونية من النواحي التقنية وبالتالي الربط بينهما خطأ وغير صحيح.

5- تم التنسيق مع الزملاء في وزارة الاتصالات وحل مشاكل تقنية أظهرتها التجربة وتم حلها جميعا.

6- تم تقسيم المحافظات الى مجموعتين و"ترحيل" الجداول بينهما حتى نتفادى الضغط على شبكات الاتصالات بدءًا من الغد.

7- كل طالب يدخل اللجنة ومعه جهاز موبيل أو يتم ضبطه يمارس الغش الإلكتروني يطبق عليه القانون مباشرة وكذلك على أى عضو من الادارة التعليمية سمح بهذا.

8- من المفيد أن نذكر أن آخر امتحانات الكترونية تمت في المدارس كانت في يناير 2020 قبل جائحة  كورونا وبالتالي كان من الضروري اختبار الشبكات وهو ما حدث اليوم وتم معالجته لمصلحة الامتحانات القادمة والمنظومة بأكملها.

9- لم نستخدم الخوادم بالمدارس لأسباب تقنية ولوجستية وسوف يتم إدخالها في الخدمة تباعًا هذا العام.

10- أرجو أن نتعامل جميعا بهدوء، لأن الوزارة تبذل جهدًا هائلًا لاتمام الامتحانات أثناء جائحة اوقفت العالم كله، وتقوم بعمل كل ما يمكن لخدمة أبنائها الطلاب، ولن نسمح بضرر طالب واحد.

وتابع: "لنتذكر جميعا أن هناك الكثير من المتربصين بالدولة المصرية والتعليم المصري، واللذين يسارعون لإثارة البلبلة والمخاوف أملا في إيقاف مسيرة التطوير".

شيخ عموم المقارئ: حضور محمود الشحات للنقابة ليس للتحقيق ولكن لتوضيح رؤية الرسول