المُشدد 15 سنة لـ3 أطفال قتلوا صبيًا وسرقوا دراجته في الشرقية
قضت محكمة جنايات أحداث ههيا، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار أحمد عبدالفتاح، وعضوية المستشارين أحمد الصواف ومحمد التونسي، بحضور مصطفى عيسى، ممثل النيابة العامة، وسكرتارية محمود زيدان، اليوم الأحد، بمعاقبة ثلاثة أطفال بالسجن المُشدد لمدة 15 سنة، لكلٍ منهم؛ على خلفية اتهامهم باستدراج طفل في الخامسة عشر من عمره، وقتله وسرقة دراجته البخارية، قبل التخلص من الجثة في أرض زراعية على أطراف قرية "العدوة" التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا وبيع الدراجة بألف جنيه.
تعود تفاصيل الواقعة ليوم الأربعاء الأخير من العام الماضي، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة لطفل، في الخامسة عشر من عمره، يُدعى "إسلام لطفي" سائق توك توك، مُقيم ببندر ههيا، مصابًا بطعنة نافذة بالبطن ومُلقى وسط أرض زراعية بالقُرب من قرية "العدوة" التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى "ههيا" المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وتوصلت التحريات، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: "طارق.م" و"محمد.خ" و"السيد.ح"، جميعهم أطفال ما بين 15 و16 سنة، والذين استدرجوا المجني عليه يدعوا توصيلهم بالـ"توك توك"، قبل أن يقتلونه ويسرقون دراجته ويبيعونها بألف جنيه.
جرى ضبط المتهمين، والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الأحداث، التي أصدرت حكمها المتقدم.