الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صدور رواية "وما أبرئ نفسي" لمريم عبد الحكيم

القاهرة 24
ثقافة
الأحد 28/فبراير/2021 - 04:07 م

صدر حديثًا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع رواية "وما أبرئ نفسي للكاتبة مريم عبد الحكيم، على أن يتم إقامة حفل توقيع لها بمكتبة أديب في مدينة نصر الجمعة المقبل.

تناقش رواية "وما أبرئ نفسي" التي تدور تبدأ الأحداث فيها من ديسمبر 2018 وتنتهي في ديسمبر 2019، الألم النفسي وأثر الصدمات النفسية التي نتعرض لها في حياتنا وبشكل خاص قرار اعتزال "شريف الجوهري" أحد أنجح المطربين الشباب في مصر والعالم العربي للغناء وما سيعقب قراره، ويعتمد أسلوب السرد في الرواية على حديث  الشخصيات الخافت مع أنفسهم هذا الصوت بداخلنا جميعًا خاصةً في اللحظات المصيرية من حياتنا، وترصد الرواية الحيرة التي تعصف بنا والتراكمات النفسية التي قد تحول بيننا وبين اتخاذ القرارات الهامة مما قد يدفعنا في بعض الأحيان إلى إنشاء حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشارك مشاكلنا بشخصيات وهمية وننتظر مساعدة أحدهم.

وتناقش الرواية عددا من القضايا الفرعية، أهمها: الأجواء في مدينة الإنتاج الإعلامي والتي تُعد بوابة الرواية للحديث عن الشهرة التي قد ينعم بها البعض والسلطة الرابعة التي يحلمون بها، وصمة العار التي تطارد من يفكر في الاستعانة بالطبيب النفسي، أثر إهمال الوالدين لتربية أولادهم وما قد يعقب ذلك من تخبطات في حياة الأبناء.، نظرة المجتمع

تنطلق نقطة البداية في الرواية من مقتطفات ومشاهد سريعة مبهمة لا تُمكن القارئ من إدراك جميع التفاصيل أو حتى التعلق بالشخصيات أو أسمائها وإن حاولت جذب انتباهه لربط الأحداث وتشكيل قصة مصغرة في ذهنه لكل اسم من الأسماء المذكورة، ثم تتوغل في السرد المفصل لكل شخصية بتفاصيلها الدقيقة كي يتعاطف القارئ مع صراع كل شخصية وتصل الذروة في المباراة النهائية للرواية والتي يدور جزء منها في استاد القاهرة في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2019 وقت نهائي المنتخب المصري أمام نظيره الايفواري في بطولة كاس الأمم الافريقية تحت 23 عام.

تجسد نهاية الرواية الهدف من اختيار العنوان "وما أبرئ نفسي"، فالشخصية التي تشجعت لتواجه نفسها ولم تتنصل أو تحاول تبرئة نفسها من أخطائها السابقة هي التي ستنجح في اتخاذ القرارات الصائبة وتنتصر على الماضي أما من يظل يختلق الحجج للظهور كالبريء الذي لم يقترف إثمًا فهو من يستمر في دوامة من الصراعات لأنه لم يكن شجاعًا بما فيه الكفاية أو ربما لم يكن مستعدًا للتضحية في هذا التوقيت.

ومريم عبد الحكيم مولودة في  24 أغسطس 1996 صدر لها من قبل المجموعة القصصية "ما زلت منتظرة" 2015، ورواية "شاهد قبل الحذف" 2017، حصد العديد من الجوائز الأدبية هي: المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى محافظة القاهرة عام 2011، المركز الحادي عشر في القصة القصيرة على مستوى الجمهورية عام 2013، المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2014، المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة على مستوى جامعة القاهرة من وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة عام 2017، المركز الثاني في مسابقة إبداع للرواية على مستوى جامعة القاهرة عام 2017 عن رواية "شاهد قبل الحذف"، وجائزة التميز مُقدمة من المكتبة المركزية بجامعة القاهرة عن رواية "شاهد قبل الحذف" عام 2018.

مناقشة كتاب "الهواء" في الفيوم

 

تابع مواقعنا