إذا لاحظت أن ابنك كثير الكذب..ماذا تفعل؟
أحيانًا يلجأ صغار السن أو الشخص المراهق إلى الكذب أو تحريف الحقيقة، وذلك ينتج من عدة أسباب، فيمكن أن يكون بسبب الخوف من الآخرين، أو يريد أن يظهر عكس ما هو عليه أو أنه يعيش بعض المتعة عند الكذب على الآخرين، وتلك حالة مرضية تستدعي تدخل طبيب نفسي.
التحليل النفسى لأحمد عز.. لماذا يستمر الفنان فى الكذب والخداع؟
كيفية علاج الكذب عند المراهق:
التأكيد على أهمية الصدق باستمرار:-
لابد من سعي الأهل بشكل جاد لغرس قيمة الصدق لدى أبنائهم في سن المراهقة، وأن يقوموا دائمًا بتذكير الأبن بعواقب الكذب والتحريف وما يتسبب من أذى للأخرين، كما أنه يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على حياته الاجتماعية وبُعد الأشخاص عنه.
تعليم الابن على تحمل المسئولية:-
فلابد من خلق مساحة آمنة لهم، والسماح بالقيام ببعض الأمور بنفسهم، وأن يعالج بنفسه الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن يتعرض لها بسبب كذبه، وذلك يُشعره بالدعم والاحترام ممن حوله. المحافظة على الحكمة والهدوء وضبط النفس:-
من الضرورة أن ينتبه الأهل على إنفعالاتهم والسيطرة على الغضب من أبنائهم وعدم فقدان الأعصاب، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع ولجوء الابن للكذب دائمًا لأنه زاد لديه الشعور بالخوف الذي كلما لازمه كلما استعان بالكذب.
فرض عواقب صارمة للكذب:-
يُفضل فرض الأبوين قواعد صارمة للتعامل مع الكذب داخل الأسرة، ومعاقبة الابن إذا قام بالكذب، مثل تكليفه بمهام معينة لا يقوم بها في المعتاد.