من بينها المنافسة والغربة.. 6 أشياء تؤدي إلى صدمات الطفولة
إن الأطفال أضعف النفوس في هذا العالم، وعلى الرغم من أنهم أبرياء وضعفاء، إلا أنهم يتأثرون بشدة، حيث تم تحديد تجاربهم إما من خلال الحب الذي يتلقونه من أحبائهم أو نوع الضغوط العقلية والصدمات التي يتعرضون لها في سن مبكرة.
من بينها المنافسة وقلة الدعم العاطفي.. 6 أشياء تؤدي إلى صدمات الطفولة
ويمكن لصدمات الطفولة أن تترك أثرًا على سنوات نمو الطفل، ويمكن أن يحدث بسبب سلسلة من سوء المعاملة الجسدية أو مجموعة من الإساءة العقلية، ولكن غالبًا ما يبدو أننا نتجاهل الأسباب المحتملة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تجارب صادمة للطفل، لذا إليك بعض الأشياء التي تسبب صدمة الطفولة، بالإضافة إلى سوء المعاملة، حسبما جاء في موقع "تايمز أوف إنديا".
قلة الدعم العاطفي
عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فإنهم بحاجة ماسة إلى الحب والاهتمام، لذا إذا كانوا منفتحين على مشاعرهم وعبروا عن مشاكلهم لك، فلا تحرمهم من الدعم العاطفي، حيث يمكن أن يؤدي التغاضي عن مشاعرهم وإظهار القليل من القلق أو عدم القلق إلى اختلال التوازن العاطفي لدى الطفل، وهذا بدوره يمكن أن يشعل شرارة سلبية في ذهن الصغير.
الغربة وقت الحاجة
كل طفل يريد مساندة والديه، سواءً في أوقات السعادة أو في لحظات الحزن، ويتطلع الأطفال إلى والديهم للحصول على الدعم والتشجيع، ولكن إذا شعر طفلك بالتجاهل والاغتراب خلال الأوقات العصيبة، فلا بد أن يكون لذلك تأثير سلبي على صحته العقلية.
عدم إعطاهم الأولوية
عندما تصبح طفلًا، يجب عليك تعلم كيفية الاعتناء باحتياجات طفلك ورغباته، ونظرًا لأن طفلك هو نتيجة لقرارك، فليس من الصحي إعطاء الأولوية لنفسك على طفلك دائمًا، لأن التركيز على الذات يمكن أن يؤثر سلبًا على نفسية طفلك، ويجعله يشعر بعدم التقدير وعدم الاعتراف به، مما يؤدي إلى سوء صحته العقلية.
عدم تحمل مسئولية الأطفال
هناك فرق كبير بين منح طفلك مساحة لممارسة فرديته وتركه بمفرده ليدافع عن نفسه، في حين أن الأول هو وضع إنتاجي لمساعدة طفلك على النمو من خلال توجيهك، فإن الأخير هو شكل من أشكال الهروب من مسئولياتك، وهذا يمكن أن يجعل طفلك يشعر بأنه غير مرغوب فيه وقد يحرمه من طفولته.
فرض المعتقدات
كل طفل مختلف عن الآخر، وكل صغير فريد بطريقته الخاصة، بينما يتمتع الآباء بالحرية في إعادة توجيههم إلى المسار الصحيح، فإن فرض أفكارك ومعتقداتك على طفلك ورفضها على طبيعتها، يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة في وجودهم الوجودي.
حاجة الأطفال لإثبات أنفسهم والمنافسة
في أغلب الأوقات، يتعين على الأطفال التنافس باستمرار وإثبات أنهم الأفضل، وفي حين أنه قد يجعلهم فعالين، إلا أنه يحرمهم بالتأكيد من تجارب طفولتهم، كما أن الأطفال الذين يكبرون في مثل هذه البيئة يصبحون أكثر ميلًا للنجاح ويفشلون في رؤية جمال الحياة بشكل عام.