الابن الأكبر لوالي مصر.. أبرز المعلومات عن إبراهيم باشا
إبراهيم باشا هو الابن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا، وثاني من حكموا مصر في تاريخ الأسرة العلوية، حيث أنه تولى عرش مصر عام 1848 في حياة أبيه، ولكن لم يدم حكمه سوى أشهر قليلة.
خالد الصاوى لـ”التوصيلة”: نفسى أقدم “محمد على باشا” مع يحيى الفخرانى
- حياته
ولد في 4 مارس عام 1789 في قولة باليونان، وتوفي 10 نوفمبر عام 1848 في القاهرة، وتم دفنه بمسجد الإمام الشافعي، وله من الأبناء (الخديوي إسماعيل، مصطفى فاضل باشا، أحمد رفعت باشا، محمد باي)، أما عن أشهر وأهم زيجاته فهي " هوشيار قادين " التي أنجب منها الخديوي إسماعيل .
- صفاته
تعلم "إبراهيم باشا" في مصر وعاش في وسط عربي بحت، وقرأ تاريخ العرب وثقافتهم، مع ما تلقنه من مباديء العلوم والفنون، وكان ذا هيبة ويقظة دائمة، عادلاً في أحكامه، عشق مصر كثيراً، وآمن بقدرات أبناءها وحقق بفضل قيادته المحنكة وعبقرية الجندي المصري أعظم الانتصارات العسكرية.
- أهم إنجازاته
كان قائداً عظيماً، حيث وصل بانتصاراته إلى حدود القسطنطينية، وهو الذي اقترح على أبيه تجنيد المصريين في الجيش بدلاً من الجنود الشراكسة.
أعاد الأمن والنظام على الصعيد، الذي كان شديد الخطورة في عهد المماليك، هذا إلى جانب حفر الترع الكثيرة وإنشاء العديد من الطرق والجسور.
اهتم بالتعليم وأنشأ المدارس الحكومية، كما اهتم بالزراعة وأدخل إلى مصر بعض الزراعات مثل: الزيتون، التوت وقصب السكر، كما عني بالثروة الحيوانية.
رأسَ "إبراهيم باشا" مجلس المشورة الذي أنشأه محمد علي باشا في عام 1829، والذي كان النواة الأولى لمجلس الشورى، والذي كان أول خطوة في طريق الحياة السياسية والنيابية الحقيقية.
الإهمال يضرب قصر عبد العزيز باشا فهمي بالمنوفية رغم كونه جزءًا مهمًّا من تاريخ مصر (فيديو)
- وفاته وحزن المصريين
على الرغم من فترة حكمه القصيرة لمصر التي تراوحت مابين 7 أشهر على أقل تقدير ، و11 شهر على أكثر تقدير، فقد نجح "إبراهيم باشا" في كسب محبة المصريين الذين كانت آمالهم معلقة بحياته، والذين حزنوا كثيراً لوفاته لما رأوه من عدله، وإرسائه للأمن، مع إنصاف المظلوم والعطف على الفقراء والفلاحين.
