بعد توجيه السيسي بدعمها.. "التضامن" تكشف الفئات المستهدفة من "الإسعاف الاجتماعي"
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، أمس الإثنين، مبادرة "الإسعاف الاجتماعي" والتي جاءت من منطق تطوير آلية الإسعاف الاجتماعي، وعدم الوصول إلى بعض الحالات المُلحة والتي تستدعي التدخل الفوري، علاوة على أهمية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي بشكل عادل وتعزيز فرص استثماره من أجل المصلحة العامة، والحفاظ على الاستقرار والأمن المجتمعي والتعرف على ظواهر اجتماعية متنوعة.
وتهدف المبادرة لتقديم الدعم الطارئ للأسر والمواطنين الذين يعانون من مشكلات تهدد حياتهم وأمنهم والتي تستدعي التدخل الفوري، وضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم.
وأوضحت التضامن الاجتماعي، الفئات المستهدفة من مبادرة "الاسعاف الاجتماعي"، والتي جاءت كالتالي:
-الأشخاص فاقدي الرعاية "الأيتام أو المسنين بلا عائل".
- الأسر التي لديها أكثر من ابن/ ابنة من ذوي الإعاقة.
- الفئات الفقيرة أصحاب الأمراض المستعصية "داء الفيل، ضمور العضلات وغيرها".
- الفتيات اللاتي يتعرضن للابتزاز أو لخطر التحرش أو الإتجار بالبشر.
- أطفال الأم أو الأب المتعاطين للمخدرات بشكل يهدد سلامة الأطفال.
- حالات المشكلات النفسية التي تشكل خطر على أفراد المجتمع.
وعن آليات العمل لـ"الإسعاف الاجتماعي"، قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيكون عبر "منصة إلكترونية، خط ساخن، رصد الحالة أو الإبلاغ عنها، فرق استجابة ونقل الحالة، دراسة الحالة المتكاملة للحالات المبلغ عنها، توثيق الحالات على قواعد البيانات المركزية، التنسيق مع الجهات المقدمة للخدمة، متابعة الحالات أو غلق الملف".
كما شددت وزيرة التضامن الاجتماعي، على أن هناك فريق عمل متكامل ومؤهل وآليات رصد لتنفيذ المبادرة، علاوة على وجود سيارات ومعدات متكاملة وجاهزة للاستخدام، فضلًا عن أدوات العمل الفنية "نماذج الإبلاغ، نماذج الإحالة، نماذج الرصد الميداني والتشخيص، ملف الحالة"، وآلية تنسيق بين الأطراف المعنية مع تطوير ربط شبكي تدريجيًا، ووجود مواد دعاية وإعلام تناسب كافة الفئات المجتمعية وقادرة على تعبئة المجتمع والموارد، كما سيكون هناك إطار متابعة سهل الاستخدام، ومؤشرات رصد ومعايير تأمين وجودة الخدمات.
لتقديم الدعم الطارئ.. "التضامن" توضح تفاصيل مبادرة "الإسعاف الاجتماعي"
السيسي يوجه بتعزيز أداء آلية الإسعاف الاجتماعي ودعمها تمويليًا وفنيًا