ذكرى ميلاد عالمة الذرة سميرة موسى.. كيف شاركت الفنانة راقية إبراهيم في اغتيالها؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحلة سميرة إبراهيم المولودة عام 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بـمحافظة الغربية عالمة الفيزياء النووية التي حصلت على الدكتوراه وتمكنت من الوصول إلى معادلة مهمة فى العلوم تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون فى متناول الجميع.
وتوفيت في حادث تصادم بالولايات المتحدة الأمريكية واتضح بعد ذلك أن الموساد وراء مقتلها.
وفي قصة الاغتيال هناك قصة متداولة أن الفنانة اليهودية راقية إبراهيم واسمها اليهودي راشيل إبراهام ليفي كانت تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي الإرهابي، وضالعة في اغتيال العالمة الفيزيائية المصرية سميرة موسى.
وقد اعترفت ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية في أحد التصريحات الصحفية أثناء أن جدتها عاونت الموساد في قتل سميرة موسى، حيث كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية التي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها بشكل متكرر، وتصويره بشكل دقيق.
وفي إحدى المرات استطاعت سرقة مفتاح شقتها وطبعته على "صابونة" وأعطته لمسؤول الموساد في مصر وبعد أسبوع قامت راقية إبراهيم بالذهاب للعشاء مع سميرة موسى في "الأوبيرج"، ما هيأ للموساد دخول الشقة وتصوير أبحاثها وعملها الخاص.
كانت إسرائيل قلقة من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضًا بالحصول على الجنسية الأمريكية، والإقامة في الولايات المتحدة، والعمل في معامل أمريكا، ولكن سميرة رفضت بشكل قاطع، وطردت راقية من منزلها، فهددتها راقية بأن رفضها لهذا العرض سيكون له عواقب غير حميدة، وظلت تحمل ضغينة للعالمة المصرية التي تهتم بهذه التهدیدات، وواصلت أبحاثها، الأمر الذي لم يرضِ الموساد الإسرائيلي، وقرر تصفيتها وهذا ما حدث بالفعل.
