محمد أبو داوود لـ"القاهرة 24": "بودي جارد لا تزال صالحة للمشاهدة.. وعادل إمام استبدل هذه البطلة"
علق الفنان محمد أبو داوود، أحد أبطال مسرحية "بودي جارد"، التي يتم بثها على منصة شاهد حاليًا، على الجدل الدائر بين الجماهير الفنية في مصر، عن جدوى عرص المسرحية بعد 11 عاما من تصويرها، إذ أكد أن قصتها لا تزال صالحة رغم أن "الإيفهات" قديمة بسبب تغير الزمن.
وكشف "أبو داوود" أن المسرحية تم تصوريها في شهر نوفمبر عام 2011، وكان من المقرر أن تستمر في العرض مجددا في فبراير 2011 إلا أن أحداث ثورة يناير 2011 في مصر حالت دون استمرار عرضها.
وأضاف: "المسرحية كانت أطول فترة عرض لعادل إمام، ووصل عرضها لما يزيد عن 11 عامًا، وتجاوزت مدة عرضها مدة عرض مسرحيات كبرى للزعيم مثل "الواد سيد الشغال"، و"شاهد مشفش حاجة"، و"الزعيم".
وأشار إلى أن المسرحية تم عرضها في كافة الدول العربية، وحققت إقبالًا جماهيرًا غير مسبوق، كما تم عرضها في أمريكا، وحققت نفس النجاح الجماهيري الهائل.
وحول الانتقادات، التي تم توجيهها للمسرحية، بسبب قدم المقتطفات الفكاهية، قال داوود: "من الطبيعي أن تكون "الإيفهات الكوميدية" قديمة، وكذلك الأمر بالنسبة للملابس تكون مقارنة بالآن، إلا أن القصة نفسها متجددة لأن المسرحية كانت تناقش قضية لا يخلو أي مجتمع منها وهي قضية الفساد الصالحة لكل زمان ومكان".
وأكد "داوود" أن المسرحية سبق بيعها من قبل في عام 2014، من قبل منتجها سمير خفاجي قبل وفاته، إلا أنه لم يتم عرضها، فأعيد بيعها إلى المستشار تركي الشيخ، وزير الترفيه في المملكة العربية السعودية، الذي نجح في إحيائها من جديد".
وكشف أن المسرحية بدأت ببطولة الفنانة رغدة التي عملت في المسرحية لعامين كاملين، ثم تم استبدالها بالراقصة دينا التي عملت نحو شهرين، واعتذرت عن السفر مع فريق العمل إلى العراق فتم استبدالها، بالفنانة منال عفيفي التي شاركت في عرض واحد، ثم منحت البطولة للفنانة شيرين سيف النصر، التي قادت المسرحية لنحو 6 سنوات، ثم اعتذرت فعادت رغدة، مجددًا وتم تصوير المسرحية تلفزيونيًا ببطولاتها.
